الفصل الرابع والعشرون2

22K 2.6K 1.4K
                                    

سبحة وتراچي2

من كتابات زهراء العراقية

الفصل 24

ثم تُدرك أنك بالغت في الثقة، وأفرطتَ في العشم، وأنها أرضٌ بور كان لها الحرق لا الحرث.
(تخص صفاء)

*صفاء
نحن نُزهر رغم كلِّ التَّعب.. رغم كلّ شيءٍ يدعو للذبول
نُقاوم خريف الأيام كي لا نتساقط
نقاوم الغياب.. العزلة... والخيبَات.. ولا نترك كل هذا يُطيحُ بنا أرضًا
لأنَّ الرُّوح لا يليقُ بها سوى أن تُزهر.
الصبح الساعة عشرة ،مسويه شعري كباية مستغله وجود رهف ببيت اهلها
وطلعت عون وياها يوصلها بعده ما اجه..
اشتهيت اسمع شي واني انظف شايلة الحصران الي قررت اذبها!!!
بيها وصخ متراكم جوزي !!، مابيه اغسله

طلعت النقشبندي الي اعشق نبرة صوته
مولاي أني بابك

وشكلتها بديجي يم شاشة الهول مال عون صارت عاليه ..
اطفالي بغرفتي مطيتهم جهازهم حتى لا يتوصخون ..
واني افكاري تتطاير
واغسل كاشي الهول غسل

اخابر سماح اشترك وياهم بمنظمتهم
بس شوكت هسة خاف ما فارغه المرة

شوكت انتظر وافاتح عون بتقسيم البيت

مممم

وهم اجتني فكرة لايمان تجي وياي تعيش اهنا
ونقسم البيت
بس كون توافق هاي تعشق ذاك البيت

رددت والشيخ

مهما لقيت من الدنيا وعارضه..

فأنت لي شغل عما يرى جسدي..

الله الله
شنو هالراحة ياربي ، كل المطلقات هيج شعورهن لو بس انه ..

ابتسمت من تذكرت بحوزتي خمسة مليون
وبعد مثلهن احصل مؤخري العشرة مليون ..

يمكني مرتاحه لأن متمكنة مادياً لو كل النسوان عدها وارد مادي ما تظل وحدة صابرة على الاذية
الحمدلله على كل حال

رجعت اردد ويه الشيخ واني اصلا حافظة كل كلماتها
،

اجت رهف من بيت اهلها وشافت التغيير مثل الي ضاجت من الي سويته
وكالت احب الشي على ايدي كلشي ما اندل بالمطبخ

لان اني ذبيت شيش الكهوة و الحليب الي حاطة بيها توابل بقناديل و نظفت الكاونتر

حسيتها ما تحب احد يحط ايده بشي

كلت اسكت فترة وافاتح عون بعزلتي
حتى ما يتحسس مني ..
،
من سمعت بمختار من بيت اهلة اجه يومين يم عروبة وراح وراها لبيت عمه الي بالديوانية ويه هادي
او بالاحرى هادي الي ماخذه الرجال بعده تعبان
وما صدكوا اكو تحسن من صار اشوية عنده تجاوب وياهم
وهناك عمهم عنده حلال و مزرعة

تمنيت لو عدنا مزرعه لو بستان الواحد يتمتع بالاجواء الريفية اشوية بدل من ريحة حفاظ جهال عون ..

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن