الفصل السادس والعشرون2

23.6K 2.8K 1.4K
                                    

سبحة و تراچي2

من كتابات زهراء العراقية

الفصل 26

لا نعلم متى العوض
ربما اليوم أو بالآخرة!؟

* عروبة

ما رديت وسمعت كلام عبد الرحمن
واني گلبي نار على بيتي ورجلي ،
ولا رايده اطلع احس جذوري تكطعت اهناك من اجيت لبيت اهلي و عفت بيتي

أستقبلتني صفاء بتعجب و حاولت تصبرني وتعقلني ارجع

سولفت الها على رأي عبد الرحمن الي كالي عوفي البيت حتى يرجع مختار
اذا شفناه ما رجع هذا حالته ميؤس منها نكعد ونسكت نتقبل حاله كما هو!

،
تالي الليل
سنحت على فراشي الي فرشته صفاء
وشفت علاقتها ويه عون متوترة وحتى هي طلعت! جابت عشا جاهز النا وصبت بالغرفة وتكلي اني كله وحدي أكل
ما تعجبني طريقة اكلهم لا يسمون ما يحترمون النعمة اطفالة

ما اهتميت لأمور صفاء وعون ، محتارة بهمي بأكثر

باوعت لاطفالي

ما چان ببالي اتبهذل تالي وكت ،
غمضت وظلت تطري على بالي الافكار ..

وتذكرت ذيج الايام ، ايام طيش الشباب

ومناوشاتنا اني ومختار

اجة ببالي من جنت توني بازغة و مختار اتحرش بيه وما يعرفني بت خالته
مبتسمة و اني مغمضة

واجت ببالي بداية ايام زواجي و نفوري اله وعذابة وصبرة علية..
بأيامها جانت أيام صعبة ، بس اليوم حسيت بطعمها الحلو!،
ايام ما جان مختار موجود

كمت فتحت لايت التليفون و اخذت من الميز هدفون

صفاء بصوتها الناعس
-بعدج كاعده

كلت
-نامي نامي

رجعت لفراشي ، وطلعت اغنية عيناك ليالي صيفية

وأتأمل حياتي الزوجية...

كعدت على صوت صفاء

-زينة كومي خالة..

كومي عروبة
صلن وردن نامن .

اني رجعت نمت بعد الصلاة تاركة صفاء
تقرأ القرأن بالهول..

تركت صوتها العذب يرتل كلام الله بأجمل صوت و تجويد ...

وغفيت..

وبعد ما اتصل مختار بيه غير وحدة..

اكيد وصلة شجاع كلامي اني قبل لا اطلع من البيت كلت اله ، يروح يكول لمختار عروبة عافت الك بيتك ارجع بيه

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن