سبحة و تراچي

الثامن والثلاثون

زين
- هي مرة وحده

خلى ابوي يرفع راسه عليه ويتوسع نظرة
و شفت بيهن انكسار
ابوي-اطلع زين

-يبا جان  رهان
على وتليفوناتنا
وخسرت تليفوني
جان لعب بلعب ويه جماعتي

ابوي-منو جماعتك؟
رجعت  للهرملة مالتك
ليش يبا ليش
بشنو قصرت بتربيتك

- يبا ما قصرت
انه كطعت الشرب
تعذبت بس جاي احاول
استقيم بعد شنو المطلوب
مني

- انت ما عفت الشرب
انت انجبرت لو تموت لو تعوفه
الك رجعه اله مدام
جماعتك نفسهم
وياك
هالمرة شقةباجر
تصير بفلوس
شي يجر  شي

- صدكني يبا
انه مو ضايع لهاي الدرجة.

- صعبة عليه
اكولها ، بس خل احجيها
انت ندبة صرت بحياتي
من انت مراهق
لهاي كبرتك
ما شفت منك غير العصيان
حتى منكر دخلت
لبيتي وصبرت
عليك
عسى ولعل الله يهديه

كحة زين سكتت ابوي لحظة ، خلته يتنهد
ويكول  بهمس
-أستغفر الله
وعلى صوته وكمل كلامه المهين لزين
-بس هسة انه ايقنت انت
مراح تنعدل طلعت
من الموت
ورحت تقامر
وعندك عادي تخسر تليفون
باجر افلوس
عكبة  شوف عليمن تقامر
يمكن على شرفك

صاح زين بوجه ابوي- يبااا

انه مو هيج

راح ظلون تذكروني
حتى بعد ما تركت
شتريد مني
جماعتي اغلبهم
احسن مني
انت تشوف ابنك الملاك الي
خربوه جماعته
شتريد؟
اعوفهم  و اصير تابع الك
مثل مختار
لا يبا انه لا
انه محد اله تأثير عليه
كلشي بمزاجي
يمشي
انه الي أثر عليهم
مو همة
تريد اعوفلك البيت
مستثقل وجودي

اروح

عادي 

جنا انه و شجاع واكفين كدامهم ونسمع حوارهم  وانه على اخري بس ساكت بحضرة ابوي، زين جان كاعد يمه ، طفر  كدامه
وهو يحجي ويه ابوي بعصبيه  و نكث قميصة

وكف ابوي عصبي لزمه من  زنده عاصره حيل

- ما أريدك تابع
اريدك شاب افتخر بيه مثل اخوتك.
انت الوحيد
الي شايل همه بيهم!
افكر بيك بعد ما اموت
شراح تسوي بعمرك،  هو
انه عايش وما كادر اردك

عاف ابوي زنده وراح للباب
وكال
بصوت تكسره تشجنات العصبية

- انت وعوض جنت
شايل همكم عضمكم لين
خايف لا اخرتك سودة