السابع والعشرون

23.7K 2.8K 1.8K
                                    

-وماذا بعد الغياب؟
-عودة! مساء العافية ♡

سبحة وتراجي

من كتابات زهراء العراقية

الفصل ٢٧
‏حينما يكتمل وعي الإنسان و إدراكه للحياة، إمّا أن يعيش في الصمت إلى الأبد، أو أن يصبح ثائراً في وجه كل شيء.

- دوستويفسكي
*عروبة

خطواتي ثكيلة و عصير البرتقال صار يتبدى منا ومنا بالصينية لان ايدي تهزهز،
دخلت للغرفة و شفت هو والده كاعدين بالغرفة خلفهم  كنتوري الي مشخط و عليه لزكات مشلع نصها خاصة مختار خلفة صورة لهيثم يوسف نص وجهه طاير منها مشخوطة ، قدمت العصير بس حطيت  الصينية فارغة كدامهم الاب حطه  بيها من غير ما يشرب منه
اما مختار شربة صكه وحده وهو يباوع الي واني اكعد كدامه وحط الكلاص فارغ!
كان والده يسمع لامي بعد ما سألها عن صحتها
لزمت طرف حجابي الي ذابته
ذب عليه بلا ما اقفله بدنبوس
زيرت بيه خدي مغطيته عنه  و اني عاضة شفتي ومغمضة اعيوني بألم قلبي ، وجعة بيه واني انخطب لأحد ثاني ، 
هاي السنة الثالثة  الي كنت بيها مخطوبة لسهيل ،
كلها صارت بعيني بهاث اللحظة ،من نطلع من يجينا و يه امي قبل لا توكع ضحكنا سوالفنا سهرنا من نروح الهم ويه خواته ، معقولة هالضحكات مراح تنعاد!
افكارنا وخططنا سوة ، راح تصير ويه غيره ؟
هديت حجابي من دخل بالموضوع ابوه
- جيتي الج مو خالية ام عباس

رفعت راسي لمختار شفته يباع لايده و ملامحه ما تتفسر كأن هو الثاني  متوتر مثلي
- نريد  بنيتنا عروبة  تجي ويه اخته

امي عبرت عن عدم فهمها ببتسامة للاب وهي تهز براسها طالبة توضيح وهو ما تأخر
- انريد عروبة لمختار

و ربت الاب على رجل مختار

-هذا هم ابنج

امي ظلت تباوع بوجه مختار وملامحها تغيرت من مبتهجة الى مغيمة وعاقده حواجبها

امي
-بس
مختار
ا

تلكأت وباوعت الي اني غمضت اعيوني بقهر وفتحتها ، واني اهز براسي هزتين خفيفات كقبول
ظلت امي خازرتني ولانت ملامحه بالتدريج

- يمة بعد سمعتي جاين الج
موافقة؟
لو هم! لا

من ما جاوبت عادت الكلام

ابو عبد الرحمن
- البنية موافقه
باوعتله وشفته واثق من كلامه ازعجني يدري من ورة صفاء اااه بودي اكول لا و اكلب العصير الي ما شربه بوجهه
بس اخ من الوكت الي عوزني اله

نطقت بتلكأ من امي الحت عليه
-اي  موافقة

وكمت ورة اشوية ..

همة طلعو امي صاحت الي ،
رحت الها

- متفقة وياه؟
سألتني وهي تتفحص بوجهي بنظرات اتهام

سبحة و تراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن