Part_54

68 4 0
                                    

اغلق الخط ليتنهد بحزن  ليعيد نظره الى شاشة حاسوبه , ميشيل وقد وقفت امام الاحمق الذي لم يرفع رأسه حتى , بسبب التفكير بها والعمل قد اتعب رأسه


وضعت  ميشيل القهوة على المنضدة مع ابتسامة  " سيد دان قهوتك

اريك وهو يرفع رأسه " ماذا!!!!! ......  ميشيل

نهض ليحتضنها وسط دموعه ليردف ببكاء " اين كنتِ؟...... انتظرتكِ كثيرا

ميشيل بحزن " انا هنا

اريك وهو يحتضنها  " سيدة دان اشتقت لكِ,  يا اللهي لما لم تخبريني ؟......اين كنت كل تلك المدة ؟

ميشيل  اعتقدت انها ستختنق بسبب هذا الاحتضان لتردف بملل "  ابتعد , انا ايضا اشتقت اليك

ابتعد عنها ليردف بسعادة  " ثمان اشهر ايتها الانانية لم تتصلي بي كيف امكنك فعل ذلك؟!!

ميشيل " اعتذر تحتم علي الا اخبر احدا اين انا بسبب العمل الذي اردف الي

اريك وقد كتف يديه الى صدره " اذا لما لم تخبريني ؟

ميشيل " هذه المرة الثانية التي نلتقي بها  وظننت  انني مدبرة منزلك لكن منزلك تغير كثيرا ,ايها السيد متى اصبحت تهتم بنظافته ؟

اريك وقد احتضنها " احبك يا فتاة  , احبك

ميشيل " اعلم .... اعلم

اريك وقد رفع حاجبه " متى ؟ هذه اول مرة اخبرك  باعترافي !!!!

ميشيل " في الواقع هذه المرة الثانية , الا تذكر المرة الاولى بماذا اخبرتني ؟

اريك  بسخرية وسعادة " لا يهم , لأنني حقا اريد قضاء عمري وحياتي معك , ميشيل ادموند هل تصبحين السيدة دان لننجب ماريا والكثير من الصغار   , ميشيل ادموند هل تقبلين الزواج بي ؟

ميشيل ببرود " لا , لأنني متزوجة

اريك بصدمة وغضب " ماذا تزوجت متى  ؟ ماذا تقولين انت !!!!

ميشيل وهي تبتسم " انسيت ايها السيد دان انني السيدة دان !

ليضحك اريك فورا " لقد افزعتني حقا

ميشيل " انا موافقة ايها المارشال
.
.
.
بعد مرور اربع سنوات
.
.
في منزل كفير , الجميع هنا يحتفلون  بالكريسماس

كفير وهي تحمل قالب الحلوى " سميث جونيور هيا اذهب لكي لا يقع قالب الحلوى على رأسك

سميث جونيور وقد كتف يديه بطفولية   وابرز شفته السفلية بغضب  " ابي اخبرها انني اريد الحلوى

ديفيد بسخرية  " تعال ايها الغاضب سنأكل بعد قليل

ماري " اتساءل  من يشبه هذا الصغير ؟

فيليا " انه يشبه سميث الكبير كثيرا  يا اللهي كم يحب الطعام

سميث " ما هذا !! هل انا حقا هكذا ؟

ماري  بسعادة " سميث

ابنها وسميث في ان واحد  " نعم

ماري " عزيزي الصغير انا اقصد العم سميث

سميث بغضب " اعطيني سببا مقنعا لتسميتك ابنك بهذا الاسم؟

ماري " انت ساعدتني كثيرا , لقد اتعبتك معي كثيرا لذلك كنت افكر ان اسميه سميث منذ البداية 

توم وهو يمسك بهاتفه  " انظر الى هذا الصغير , سكوت تعال الى هنا لنرى ماما ماذا تفعل

داني " ابي  ماذا احضرت لي كم عدد الهدايا التي احضرتها ,  انا اخبرتك انني اريد هذا القطار

توم وهو يضحك  " ايها اللعوب اخبرتني لأحضر لك القطار , انا لم احضر لك اي شيء

داني بثقة وبرود  " لا يهم سأسل خالي واتسون لنرى ما احضر لي

واتسون  وهو يحمل ابنته  ذو الثلاث سنوات " انا لم احظر اي شيء سوى لصغيرتي تيلا

كارين " وانا انسيتني ؟

واتسون بملل " نعم وانت لم انساك عزيزتي هل ستتشاجران لأجل هدية

كارين بخبث وهي تحدث نفسها " لو تدري ماذا احضرت لك

عندها دخل اريك وتلك التي تضع يدها على بطنها المكور فهي في الشهر السابع

اريك وهو يقهقه على زوجته " اذا أكان لذيذا ؟؟؟؟

ميشيل  بسعادة " نعم  كل يوم ان أحضر  لي المثلجات الحارة

اريك " بكل سرور لأجل الصغير سأفعل اي شيء لقد اخذت طريقة اعداده انها سهلة جدا

توجه توم نحوهما  في تلك الاثناء كان ايريك يساعدها في خلع معطفها الاسود

توم " اذا . اذا , كيف حالك مع حملها ايها الاب المنتظر ؟

اريك وهو يقبل جبين ميشيل " اسعد شخص , لكنها تطلب الكثير من الآيسكريم الحار هذه الفترة

توم وقد قطب حاجبيه " هل هناك آيسكريم حار يا ترى ؟؟

اريك " نعم المثلجات الهندية يضعون الفلفل الحار مع الآيسكريم  , لو تتذوق طعمها لم استطع اكلها بسبب الغثيان الذي اصابني

توم  بسخرية " منذ متى عدتم من الهند ؟
اريك " منذ اربعة ايام , لا اعلم كيف عدنا بسبب توقف الرحلات بسبب الاعياد لقد تعبنا حقا

ميشيل بسعادة  " كان طعمها لذيذا جدا , قل انك لم تحب الطعام الحار ايريك

توجهت كفير نحوهما لتعانق الاخرى فوراً

كفير وهي تعانق ميشيل " كيف حالك ايتها المنتفخة ؟

ميشيل " بخير , لقد اشتقت لكم

كفير " كيف كانت رحلتكم ؟

ميشيل " جميلة جدا , اه لو ترين تاج محل كان منظرها  رائعا وخيالياً    , اوه لكن الهند مزدحمة جدا

كفير " اخبريني كيف كان ردة فعل هذا الاحمق عندما علم انك حامل ؟

ميشيل " اوه اتذكره لو كان البارحة

FLASH BACK

قبل سبعة اشهر عندما كانوا في مهمة

ميشيل  وقد تعبت من تدخل الاخر " اريك هيا ابتعد اترك يدي

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα