Part_17

212 8 0
                                    

كفير تتنهد " على الرغم من انهم لم يجدوا اي بصمات تعود اليه لكنهم وجدوا دماء تعود للضحية الاخيرة , انا ما زلت غير مقتنعة بالأمر

فرانك ساخرا وهو يتوجه لأعداد الطعام "  قاتل غبي كيف له ان يخبئ سكين في مكان غبي كهذا

وكأن التنفس ثقل عليها وهي تستمع الى ما اردفه فران بدأ القلق والخوف يأكل قلبها لكنها فضلت ان تبقى على برودها وقوتها  ثم اردفت " سأساعدك بتحضير الطعام

فرانك امسك السكين ليبدأ بتقطيع مكونات السلطة  " سيكون الطعام لذيذا

كفير وهي تمسك  مأزر المطبخ  " تذكرت شيئا , اين غرفتي اريد ان اضع اغراضي بها ؟

فرانك " الطابق العلوي  على جهة اليسار

كفير " سأذهب وبعدها سأعود

صعدت كفير وهي تحمل اغراضها وتبحث عن الغرفة دخلت الغرفة لكن عندما علمت انها غرفة فرانك همت بالخروج لكن قبل ان تخرج لمحت شيئا غريبا جعل يديها غير قادرة على حمل اغراضها لتسقط الاغراض من يديها وهي تمسك تلك الصور ...... صور التقطت لها ولأركان منزلها وغرف النوم

كيفير صدمت عندما شاهدت احدى الصور في غرفة النوم هي وتوم عندما كانا نائمين " يا اللهي ..... المريض

ابتلعت ريقها  وهي تفكر ماذا ستفعل مع تلك الورطة ولما ور منزلها في منزل فرانك ماذا يفعل بها ؟

ارجعت الصور الى مكانها ونزلت الى الاسفل وهي تضع السلاح تحت سترتها

فرانك وهو يقلب الطعام " الم تجدي غرفتك , اوه لماذا لم تغيري ملابسك ؟

كفير وهي تنظر اليه " فرانك  من اين عرفت ان توم خبأ السلاح في مكان غبي يسهل علي رؤيته ؟

فرانك وقد توسعت عيناه من الصدمة " انت اخبرتني ..... اقصد ....... عندما هاتفتني

كفير " امر غريب لا اذكر ايً من هذا

فرانك  وابتسامة ساخرة زينت شفتيه " امر طبيعي جدا , بالمناسبة  اين اولادك ؟

كفير وهي تنظر اليه لتدرك الامر اخيرا " اولادي ؟ من تقصد ؟

فرانك " اليس لديك طفلان .....

سكت  فرانك فجأة وهو ينظر الى كفير والصدمة اعتلت وجهه

كفير وقد ابتلعت ريقها , لان فرانك لا يعلم ان لديها طفلان كيف له ان يعلم , لكن فرانك لا يعلم ان كفير قدج شاهدت الور في غرفته , ها كفير علمت ان فرانك ليس سوى شخص مريض , لتردف وما زالت على برودها  " ما بك ؟

فرانك " لا شيء  تذكرت انني وضعت ملحاً كثيرا في الطعام

كفير وضعت يدها على سلاحها استعدادا لأي خطر " صدمتك تلك توحي ان لص اقتحم منزلك

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس Where stories live. Discover now