واتسون زفر بتعب علم ان توم متعب لا اكثر وهو يحاول ا القاء اللوم على غيره كونه لا يعلم ماذا يفعل , توجه واتسون الى المطبخ ليعد شرابا مهدئا , عاد بعد عشر دقائق وكوب الشاي بيده
واتسون وهو يمد له شرابا دافئا " هيا اشرب هذا لترتاح , ما تعاني منه الان سيرحل ثق بي , هيا نحن نحتاجك معنا
توم رمى الكأس ليكسر الى اشلاء , تمدد على الاريكة ليقول بغضب " اتركني لأرتاحواتسون " كما تريد
الساعة الرابعة صباحا نزل واتسون الى غرفة الجلوس ليشاهد توم جالس على الاريكة وهو يدخن حيث كانت الطاولة مليئة بالكثير من السجائر المستخدمة , توجه واتسون ليجلس مقابل توم وقد اخذ سيجارة ليدخن معه
واتسون استنشق دخان السجائر ليردف تزانا مع نفثه للدخان " أما زلت مستيقظا الى الان ؟توم ساخرا " لا ألا تراني نائم
واتسون وهو يدخن " اذن انا ايضا لم استطع النوم هذه المرة الثالثة التي لا استطيع النوم فيها
توم وهو يدخن " متى كانت المرة الاولى ؟
واتسون استرخى على الصوفا ليردف ببرود " قصة طويلة جدا
توم ببرود" قم بسردها لأقطع هذا الهدوء الذي انا به
واتسون رفع رأسه لينظر الى سقف الغرفة ليردف وعيناه امتلئت بالدموع " عندما توفي والدينا , لم اخبرها انني كنت اعلم , كنت اسمع بكاءها من خلال الهاتف كانت تعلمني انهم ماتوا تريد مني ان اتي لأجل ان اواسيها
توم بحزن " هذا فقط , صغيرتي عانت الكثير
واتسون " القصة طويلة لا اريد ان اتعب عقلك ايها المارينز , المرة الثانية عندما اختفت شهران لا اعلم اين هي لم اذق طعم النوم ابدا , المرة الثالثة انا جالس امامك
توم ابتسم فجأة وهو يتذكر جميع الامور التي مرت عليه مع كفير " هذه المرة الخامسة التي لم انم بها
توم وهو يبتسم " المرة الاولى عندما رأيتها المرة الاولى في المعسكر لم انم ليلتها وانا افكر بها
المرة الثانية " كان قبل زواجي بها بيوم لم انم وانا افكر هل ستكون سعيدة معي
المرة الثالثة " عندما مرض داني ظل اسبوع في المشفى بسبب الحمى التي اصابته لم انم طوال الاسبوع بصورة جيدة
المرة الرابعة " عندما كانت تلد سكوت كان الطقس حينها ماطرا كان الجو باردا كانت الساعة الخامسة فجرا وانا اركض للسيارة حيث ولدت سكوت في التاسعة صباحا انا لم انم حينها كنت معها طول الوقت
توم وهو يبتسم " الخامسة انا جالس امامك
واتسون وهو يبتسم " اختي كانت محقة بشأنك انت الذي كنت تسعدها طوال الوقت
توم وهو يدخن ويبتسم " انا احببتها
واتسون " انا لم ارى اختي تضحك او تبتسم سوى معك , اخبرتني كثيرا عنك عندما كانت في الخدمة
توم بصدمة " ماذا ؟ عني انا !!
واتسون وهو يضحك " هذا سرنا الان كانت معجبة بك , كانت المكالمات التي بيني وبينها عنك انت فقط , ماذا فعلت وكيف تدربت , كيف قاتلت , الحقيقة بدأت اشعر بالغيرة كانت جميع المكالمات تدور عنك انت فقطتوم وهو يبتسم " ألهذا اختارتني ضمن مجموعتها
واتسون " هي اخبرت القائد انها تريد تغير المجموعة
توم قهقه بخفة " حقيقة الامر هي لم تغير المجموعة فقط اضافت فردا جديدا وكان انا
واتسون ضحك سرعان ما اردف بنبرة هادئة " انت حقا شخصا جيد توم , الحب الى الان يجمعكما فالسعادة التي اراها فيها دوما اطمئن انها ستكون بخير لو حصل لي شيء , حتى عندما يركض داني ليعانقك انت حقا شخصا طيب القلب
ثواني الصمت عم المكان ليقطع هذا الصمت توم متسائلا " اخبرني من اطلق عليها اسم كفير ؟
واتسون وهو يبتسم " والدتي عندما سافرت الى الهند كانت حاملا بها وقد تناولت طعاما يسمى كفير واطلقته عليها وفي الاخير اكتشفت ان اسم كفير يطلق على الفطر الهندي
ابتسم توم ليردف بسخرية " وانا ظننت انه يدعى الكرزواتسون بسخرية " والدي كان معترضا على الاسم لكن ماذا اقول لك والدتي اطلقت عليها هذا الاسم ولم تباهي لكلام والدي .......
عندها رن هاتف توم , نظر للمتصل ولم تكن سوى ماري
توم " ماري هل حصل شيء لتتصلي !!
ماري " توم ان داني ارتفعت حرارته لكنه الان .......
قاطعها توم بقلق ليستقيم من الاريكة " ماذا؟!!! سآتي
ماري " لا لقد خفضت حرارته يريد ان يكلمك فقط
توم وضع يده على جهة قلبه " لقد افزعتني , اعطيه الهاتف
ماري وهي تضع الهاتف على اذن داني " داني والدك يريد ان يكلمك
داني اكتفى بقول " دادي
توم بنبرة حنونة وابتسم ليردف " صغيري اشتقت اليك , انا وماما سنأتي قريبا , كن جيدا , هيا أعطي الهاتف للخالة ماري
ماري بحزن " حسنا توم نم الان غدا سنأتيتوم " لا ابقي مع الاولاد , الوضع خطر قليلا
ماري " الى اللقاء
توم " الى اللقاء
واتسون وهو يريح ظهره على الاريكة " اذا الصغير مشتاق لك
توم وهو يبتسم ويدخن " لقد قال لي دادي
واتسون " جميل جدا وما في ذلك ؟
أنت تقرأ
جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس
Actionقصة غامضة لعودة قاتل متسلسل ومغتصب للنساء ليلتقي بضحيته بعد ان تركها بعد سنوات ليكتشف مفاجئة غيرت حياته