Part_39

102 8 1
                                    

سميث اتسعت عيناه اي صديق هذا ؟ ليردف بحدة  " امي اي صديق انه اكبر مني ست سنوات عن ماذا تتحدثين ؟

توم " اميليا , اخبريني ما الذي حصل ؟  لأنهم اخبروني انكم قتلتم اكاد لا اصدق

اميليا  تنهدت بحزن لتردف ودموعها تتساقط " والدك الذي قتل بسببهم لقد ارسلوني الى المانيا بقيت هناك سنتين  وبعدها عدت  للبحث عنك

توم  يحاول ان يفهم ما حصل لهم ليردف بقلق " لماذا!! ما الذي حصل من الاساس ؟

اميليا " كشفوا  خطة والدك عندما علموا انه من المباحث الفدرالية   لقد أفشل مخططهم و تم قتله امام عيني ارادوا قتلي لكنهم اكتفوا برمي انا وسميث في المطار

توم امسك يدها " اين تلك الملفات؟    ومن هم ؟؟

اميليا " الملفات .......والدك فقط يعلم عن تلك الملفات ,  انا لا اعلم عنها اي شيء

سميث مد رأسه بينهما ليردف بملل  " احدكم يعلمني ما يجري سأجن بسببكما ؟!!

اميليا ادارت رأسها ناحيته لتردف بابتسامة  " نسيت ان اخبرك انه اخاك !!!

أعتلت الصدمة الثلاثة , توم  وسميث وروز شقيقة سميث  " ماذا !!!!!

اميليا  وهي تنظر الى روز التي ظلت تناظر توم بصدمة " نعم فتوم هو اخاكم من والدكم  كان عمرك سنتان فقط سميث   وكنت حامل بروز عندما تم قتل نيثان  انت لا تذكر شيئا سميث لكونك صغيراً

توم  بسخرية وصدمة واختلطت عليه المشاعر فوراً " انت تمزحين صحيح !!!

اميليا  بملل " ايها الغبي والدك زوجي ماذا كنت تظن اكيد سنرزق بأطفال المهم اعتني بأخيك واختك  جيدا اذا حصل لي شيئا

توم  ابتسم ليردف " اين منزلك على اعتقادي والدي كان يحب الأحجيات   انا متأكد انه خبأ الملف في المنزل

اميليا  بحزن وهي تخرج عقداً  يتدلى منه مفتاح ابيض " تركته على حاله لم أعد  اليه الى الان

خلعت العقد لتسلمه لتوم ليأخذه الاخر ليتلمس المفتاح بيده

توم " اذا سميث ايها الفتى المدلل انت الان شقيقي

وهو يتكلم معه سمعوا اطلاق نار خارج المنزل

توم وهو يخرج سلاحه "  اذهبوا للقبو واحتموا لا تخرجوا الا عند  اشارتي

سميث بخوف " أتوا لقتلي  يا اللهي اخي افعل شيئا

توم بصراخ " انزل للقبو فهو محصن هيا خذ والدتك وشقيقتي

خرج توم والشرطي مات  ليتبادلا اطلاق النار ضد هؤلاء الاشخاص تم اصابة معظمهم  ولاذوا بالفرار

توم بغضب " كيف  علموا  هذا المكان ؟ احظر هذا الوغد اريد ان اعرف ماذا فعل ؟

توجه الشرطي الى القبو ليسحب سميث كالذبيحة

سميث وهو يكلم مات " اتركني انا لم افعل شيئا

ألقاه الشرطي امام توم لينظر اليه الاخر

توم ببرود " انا على يقين انهم زرعوا تلك الرقاقة في جسدك هيا لنخرجها ,  لنعود  الى المركز
  
سميث " اي رقاقة !!, عن ماذا تتحدث ؟

توم " مات , خذ اميليا وشقيقتي   الى منزلك واعتني بها

مات" امرك سيدي 

BACK

واتسون ببرود " اذا اين هذا المشاغب ؟

توم " انه في منزلي ارادوا قتله

واتسون  وهو يشعل سيجارته كون الامر جعله يغضب "  هل تعي ما تفعله ؟

توم رفع قدميه ليضعها على المنضدة الصغيرة  " نعم انه اخي وعلي حمايته , ارادوا قتله هل تفهم

واتسون وهو يدخن " تذكرني بشخص ما انقذ شخص عزيز على قلبه ,  الان هو وهي يفصل بينهما هذا البحر ولا يستطيع الوصول اليها لأنها ميتة كما يعتقدوا

توم  باستغراب " من تقصد ؟ انا لا افهم ما تقول ؟

واتسون نفث الدخان ليستقيم متوجهاً للباب  " لا يهم انا سأذهب

رن هاتف توم

توم  ببرود سرعان ما تحول بروده لصدمة وقلق " ماذا ؟!! ..... اذن اقبضوا عليه انا في الطريق

واتسون وقف ليستمع الى رد توم عندما تلقى المكالمة ليردف  ببرود  " ماذا هناك ؟

توم  هو يلتقط مفاتيح سيارته " هل تذكر  تلك الورود الغريبة التي تم ارسالها الى غرفة كفير من قبل شخص مجهول ؟

واتسون وهو يبتسم  " أقبضتم عليه ؟

توم  بسخرية " نعم كالجرذ  , ميشيل هناك ذهبت للقبض عليه , اريد ان اعرف من هو

اقفل الباب وتوجه الى السيارة مع واتسون للمشفى

وصلوا للمشفى ليشاهدوا ميشيل التي اضحك مع سارة ليتوجه  توم ليردف ببرود  " اين هو ميشيل ؟

ميشيل وهي تضحك  " لن تصدق من كان

توم  لم يسألها وانما توجه ليفتح الباب يريد ان يعلم من هو فقط   ليرى اريك جالس على الكرسي

اريك  بملل وهو يرفع يده المقيدة بالأصفاد " اذا لما كل تلك الجلبة ؟  كنت اضع الزهور هل هذه جريمة ؟

توم بغضب  " انها الساعة العاشرة مساءا ,   لما تتصرف كالمجرمين ايها الاحمق ؟  وانا كنت اظن شخصا اخر  , لماذا تفعل هذا ؟

اريك  اعاد يده حجره ليردف ببرود متحاشياً النظر لميشيل التي تستهزأ به الان " لدي اسباب , وايضا زيارة المريض واجبة ايها السيد
ميشيل  وجهت كلامها لتوم لأجل ان تتلافى موضوع التأنيب كونهما في مهمة والاحمق خرج من المنزل من دون اخبارها " لقد اقلقني عندما استيقظت لم اجده في المنزل

توم  اردف بغضب للمقيد على الكرسي " الم اخبرك ان تبقى في المنزل ام ماذا  ؟ لا تختبر غضبي ايها السيد .......كيف علمتي انه هنا ؟

اريك بخبث وهو يوجه كلامه لميشيل " هل قلقتي علي عزيزتي ؟, ثم لما استيقظت ؟

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس Where stories live. Discover now