Part_49

62 5 1
                                    

ليحملها توم فورا ليتجه بها الى السيارة , وضعها في المقعد الخلفي ليجلس ديفيد معها

كفير  التفتت اليها " تنفسي ماري , تنفسي خذي نفسا عميقا واخرجيه فورا سترتاحين قليلا 

ماري وقد فعلت وهي تبكي " هذا لا ينفع ,  انا خائفة ان اموت وانا الد

ديفيد  بقلق " لا تقولي هذا سنصل للمشفى وستلدين ونحمل الصغير هيا

كفير " ألا تستطيع ان تكون رقيقا قليلا , ماري اذا احسست بألم اعتصري يد ديفيد
اما ماري فعلت ذلك وهي تقول " اقسم هذا جيد ,........ لتصرخ ماري " الم نصل ؟؟؟؟

توم وقد اوقف السيارة لينزل مسرعا

توم  اردف صارخاً بالممرضين " احتاج ناقلة ستلد صديقتي

اسرعوا وانزلوها من السيارة ووضعوها على السرير وادخلوها غرفة العمليات لتأتي الممرضة

الممرضة وهي تحدث توم " انت صديق الفتاة هيا ادخل

توم وهو يدفع ظهر ديفيد " لا . لا . هذا زوجها

الممرضة " اذا , هيا تعال وارتدي هذا هيا اسرع

دخل ديفيد الى غرفة العمليات مرت ساعة كاملة حيث الجميع ينتظرهم بالخارج

كفير وقد شهقت " سميث اتيت انت والاولاد

سميث " اخبريني اين اتركهم اتيت بسيارة ديفيد فهذا الاحمق قد اعطاني السيارة ربما نسي

كفير " اذا هذا ما حصل

اريك وتام وميشيل وجيرالد وسارة وزاك  وكاميلا

اريك بسخرية " كل هذا الوقت لتلد ما الذي تفعله ؟

ميشيل " ما الذي تقوله انت !! هل هي تتسوق انهم يخرجون طفلا ايها الغبي

واتسون الذي اتى في النهاية مع فتاة في العقد الثالث من العمر " اذن كيف حالها ؟

كفير وقد استدارت الى اخيها لترى تلك الفتاة لتحتضنها فورا وهي تستفسر عن صحتها واحوالها

توم بخبث" هي واتسون من تلك الجميلة انها السادسة  صباحاً يا رجل !!

واتسون  بسخرية " ما الذي تقصده ايها العاهر ؟

كفير " لا تتشاجرا هنا , توم انها زوجة واتسون

توم اردف ضاحكا  " متى تزوج هو اساسا  يعيش معنا

واتسون " نعم انها زوجتي الم تعرفها ايها الغاضب انها كارين

توم " ماذا كيف ذلك ؟

كارين وهي تقبل خد واتسون " اليوم  اتيت من فرنسا فقصة حبنا تلك لا مثيل لها اليس صحيحا حبي

واتسون " نعم عزيزتي , لا مثيل لها
توم " انت حقا مضحك اي قصة حب تل....

توقفوا عن الكلام ليسمعوا صوت صراخ الطفل بعد ربع ساعة خرج ديفيد وهو يحمل صغيره

ديفيد وهو يحمل الصغير " حسنا قولوا مرحبا لسميث جونيور

الجميع " مبارك لك

توم " انتظروا لماذا سميث وليس  انا ها ؟

اريك " نعم لما لم تسمه كودوا الست وسيما ؟!!

ميشيل " الا تمل ايها الوسيم

اريك " انت متى ستتزوجين بي حتى تحملين وبعدها تلدي  واسمي صغيري اريك واذا كان فتاة نسميها ماريا

ميشيل وقد احمرت من الخجل لتضربه على بطنه ليتأوه من الالم " الا تستطيع ان تخرس

سميث بسخرية " راحت عليك يا رجل قد سميا ابنهما على اسمي لأنني اوسم منك ,  وكما انني ذكي واحب الاطفال

اريك بغضب طفولي " اخرس

كفير " كم انه جميل يذكرني عندما ولدت داني كنت انظر الى قدميه كم هما صغيرتين 
ميشيل " كيف حالها ماري ؟

ديفيد " انها بخير سيتم نقلها الى غرفتها عما قريب , خذا الصغير لأدخل لها

اخذت كفير الصغير " مرحبا بك سميث الصغير اسعدتني رؤيتك

كارين " كم هو جميل جدا ليحفظه الرب

واتسون " نعم جميل اكان حجم داني  هكذا ؟ لأنني لا اذكر كيف كان ؟

كفير وهي تضحك " ماذا انسيت انت من حمله  يا اللهي

تام " اريد ان احمله

الجميع قام بحمله وسط تلك السعادة التي لا تفارق وجوههم بعد ذلك تم نقل ماري الى غرفتها في المشفى ليدخل جميعهم ليروها ويباركون على مولودهما واول ما دخلوا وجدوها تأنب ديفيد عما فعله

ماري " اي احمق ينسى مفاتيح سيارته كنت سأموت انا والصغير بسببك

ديفيد  وهو يبتسم بتوتر " عزيزتي الحقيقة لا اعلم اين سيارتي

ماري بغضب " ماذا هل شربت مجددا ؟ هل تمت سرقة سيارتنا بسبب ثمالتك  ؟

ديفيد " لا اعلم اين تركتها
 
الجميع يبتسم على غضب ماري وخوف ديفيد عندها تكلم سميث

سميث " السيارة معي هل نسيت

ديفيد " معك ؟ كيف انا لا اذكر

سميث بملل " اتيت الامس  لمنزلك واخذت السيارة هل نسيت ؟  انت اعطيتني مفاتيح السيارة , المهم انا  احضرتها معي

ديفيد وهو يبتسم  " يا اللهي لقد نسيت

كفير " ماري لا تغضبي هذا امر طبيعي فديفيد كان خائفا , لا تجعليني احدثك عن توم ماذا فعل عند ولادتي لسكوت

عندها انفجر واتسون من الضحك

توم بغضب طفولي " توقفي لا تحرجيني انا كنت اظن انك نسيت الامر

كفير وهي تضحك " يا اللهي خرج وهو يقود وكان يرتدي سروال داخلي فقط  بسبب  التوتر, وعندما وصلنا اخذني واتسون كوننا اتصلنا ليقابلنا في المشفى  , بقي في السيارة لا يستطيع الخروج حيث اتت الممرضة بعد ان اخبرتها ان زوجي في السيارة , احضرت له ملابس المشفى ليدخل معي وانا الد

سميث وهو يضحك " حقا ما فعلت !!!!!
اريك وميشيل انفجرا من الضحك تبعهم الجميع وهم يتخيلون الموقف

توم بغضب " هيا اخرسوا اتمنى ان تحمل زوجاتكم لنرى ما ستفعلون

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس Where stories live. Discover now