Part_44

86 6 0
                                    

كفير بسعادة  " لقد لاحظتِ ,  اوه يا اللهي الا تنظرين جيدا يا فتاة

ميشيل  ببرود " لقد ربطنا العمل والمنزل ..... اقصد المهمة

كفير باسغراب  " انتما تعيشان في منزل وحدكما ؟

ميشيل " نعم لدينا مهمة وما زالت قيد التنفيذ

كفير " اوه سأذهب لأضع الصغار في اسرتهم

ذهبت كفير , بينما ظلت ميشيل تفكر بكلام  كفير وهي تنظر الى هذا الفتى هي لن تكذب قلبها لقد احبته  لابتسامته و فضويته وخفة دمه لكن هل هو كذلك ؟ ام كان فقط يغيظها بكلامه ؟

تذكرت كيف غضب من ماكسيم عندما اراد الرقص معها وكيف ضرب هؤلاء الرجال لأنهم فقط القوا عليها الالفاظ القذرة , تقاطعت ذكرياتها صراخه

اريك بثمالة وهو يصرخ" لقد ...غشش... ت ...ايها الغبي

توم  وهو يضحك بسبب تأثير الكحول " نعم  .... الغبي اريك , ... ينقصك الان جائزة ,..... لأفظع ... رفيق ... سكن

واتسون وضع سبابته على فمه " اسكتوا ...  اسمعوا هذا الصوت

توم , اريك "  لا اسمع شيئا

ديفيد " ما  هو الصوت ؟ اه انه .....صوت .....ابني ....يبكي

واتسون وهو يضحك " نعم  هذا ... هو

لينفجرا بالضحك على انفسهم

ماري وهي تكلم ديفيد " هيا ديفيد لقد ثملت مجددا هيا تعال الى السيارة

ديفيد بثمالة " اتركيني قليلا لا..... اريد ....ان اصبح ......اباً ما زلت .....صغيرا

ماري تنهدت بتعب الان هذا ما ينقصها  " نعم اعلم هيا لنذهب للمنزل

بالكاد استطاع النهوض ليذهب نحو السيارة لأجل ان يقود لكن ابعدته ماري لتقود عائدة الى المنزل , عندها بدأ الجميع بالمغادرة فلقد أصبحت الساعة الحادية عشر ليلا

ميشيل  وهي تمسك بيد ايريك " هيا ايها الفتى لنعود للمنزل

اريك بثمالة وهو يحرك يده " اعذروني ... فزوجتي تريدني..... ان ارجع..... للمنزل

ميشيل  بملل " هيا الى السيارة ,   ما الذي فعلته لكي احصل على مساعد ثمل هيا ؟
اريك بثمالة " الى اللقاء ايها الفضائيون  ...... سنعود.... بعد ...الغزو

واتسون بثمالة " احضر لي .....زجاجة..... اخرى من ..... لا اعلم

قام سميث بسحب  واتسون  للأريكة  لينام  , سيلفيا وجيرالد توجهوا الى السيارة وارجعها الى منزلها

وصلت ميشيل الى المنزل نزلت من السيارة  فتحت الباب ثم عادت لتحظر هذا الثمل الذي بالكاد يسير ويرى

ميشيل وهي تسنده " يا اللهي هذه اخر مرة ادعك تثمل ايها الاحمق

اغلقت الباب ووضعته على الاريكة لتسقط فوقه ثم نهضت بسرعة وهي تنظر اليه  ليتكلم فور ابتعادها عنه

اريك بثمالة " الا ترين !!! ..... الا تشعرين بقلبي !! ؟ .... الا .... لا .... اعلم ..... ما اقول؟

ميشيل وهي تضع عليه الغطاء " هيا لتنم الان  , انت لست في وعيك
 
وكانت ستغادر لكنه امسك يدها

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس Donde viven las historias. Descúbrelo ahora