توم " اذن ايها المحقق ام اقول ايتها المربية ديفيد ( ليطلق ضحكة قوية )
ديفيد وهو يضحك " اخرسي ايتها الحمقاء , هيا ماري فمزاج السيدة كلارسون جيدا اليوم
توم وهو يضحك " لا تذهب غدا للعمل تعال للاعتناء بهم
ماري بحدة " توقف توم , المهم لقد اعددنا العشاء هيا اذهب لتناوله لقد وضعه بالفرن
توم " واعددت العشاء ايضا ديفيد , ماري لا تدعي ديفيد يذهب عنك انه رجل نادر
ماري " توقف لقد تعب كثيرا يجب ان تشكره
ديفيد " لقد تعودت على سخرياته هيا احظري حقيبتك لنذهب , الى اللقاء توم
توم " الى اللقاء , لقد مددت لك اجازتك
ديفيد بسعادة " اشكرك جدا توم
بعد ان ذهبوا تناول عشاءه ليذهب الى النوم لم ينم كالمعتاد بسبب استيقاظ سكوت في الساعة الثالثة فجرا واستيقظ داني على صوت اخيه ليبكي الاخر , لقد نام والدهم الساعة الخامسة فجرا بسببهم بعد ان اتعبوه
في الصباح الساعة الثامنة استيقظ على دخول ماري للمنزل , حيث كان نائم على الاريكة
ماري توجهت لفتح ستائر الصالة وفتح الشبابيك واردفت بابتسامة " صباح الخير توم
توم بنعاس " صباح الخير , ألم اخبرك ان ترتاحي؟! ثم انك .......
لم يكمل لأن ديفيد دخل الى المنزل متوجها الى الاريكة التي يستلقي عليها الاخر ليردف بتعب " صباح الخير , هيا ابتعد اريد ان انام
توم سخر من كلاهما كونهما يتصرفان كما لو كان هذا منزلهم
توم ذهب الى الحمام ليستحم ويغير ملابسه استعدادا لزيارة كفير
توم وهو يجلس على الطاولة " اذن سيدة والكر هل قمتم باحتلال منزلي للتو ؟
ماري بهمس " الامس لم ينم ديفيد بسببي
توم نظر لمارلي ولبطنها ليردف بنبرة قلقة " اذا لا تتعبي نفسك ارتاحي
ماري " اساسا هو اتى ليساعدني
توم بحزن " انا حقا لا اعلم كيف اقد لكم هذا المعروف ؟ لقد ساعدتموني كثيرا رفاق
ماري " لا تقل هذا نحن عائلة
دخل الاخر الى منزل شقيقته
واتسون بابتسامة " صباح الخير
توم بسعادة وهو يرتشف من قهوته " صباح الخير يا رجل
واتسون سحب كرسيا ليردف " ماري قهوة خالية من السكر
ماري بملل وهي تسكب من ابريق القهوة في كوب واتسون " هناك باب ايها السيد
توم بملل وسخرية " دعك منها , ول انتما طرقتما الباب قبل الدخول , اشك ان لدي باب من الاساس
واتسون وهو يضحك " اليس هذا منزلك ؟
توم وهو يضحك " نعم يقال ذلك
واتسون " لما الاخرق نائم على الاريكة ها ؟
توم نهض ليحمل سترته " هيا لنذهب دعهم يرتاحون , ماري , لا تعطي داني اي حلوى سيجن اذا قام بأكل السكريات
ماري بابتسامة " نعم فهمت
توم " هيا واتسون لنذهب
واتسون " اذهب انت , انا اتيت لرؤية الاولاد
ذهب توم الى سيارته
في تلك الاثناء قدم نحوه رجل في عقده الثالث ليقف بجانب سيارة توم ليطرق على النافذة بخفة
انزل توم النافذة ليتحدث معه " اهلا سيد فيد
فيد بابتسامة " صباح الخير توم كيف حالك ؟
توم " صباح الخير بخير , بخير
فيد اردف بهمس " لقد رأيت شيئا غريبا ليلة امس كانت الساعة العاشرة ليلا او ربما التاسعة المهم رأيت سيارة سوداء تقف امام الفناء الخلفي لمنزلك
توم ببرود " ربما كانت سيارة صديقي ديفيد
فيد نفى برأسه ليردف بسخرية " وهل سيارته لا تحتوي على لوحات !!
توم قوس شفته السفلية وهو يفكر " لا , الم ترى من كان بها ؟
فيد بقلق " لم استطع رؤيته المهم هذه ليست المرة الاولى هذه المرة الثالثة يا رجل وانا قلقت من الامر
توم " ولماذا لم تخبرني بذلك سابقا ؟
فيد بملل " ظننت انك تعرفه , لكن هو يأتي عندما تكون المربية وحدها في المنزل
توم " ما نوع السيارة
فيد " شيفرولية سوداء
توم شغل محرك السيارة ليردف بامتنان " اشكرك لأخباري
فيد " هذا واجبي
ذهب الى المشفى ليزور زوجته
دخل الى غرفتها ليستنشق هواء غرفتها , زفر الهواء بتعب كون الدخول اتعبه كثيرا وهي على تلك الحالة لأشهر , هو يعتقد ان يوما من الايام عندما يأتي لزيارتها سيراها جالسة على السرير تنتظره والابتسامة التي عهدها دوما مرتسمة على شفتيها ليتوجه فورا ليحتضنها معبرا عن شوقه لكل تلك الاشهر البعيدة عنهم , لكن متى سيأتي هذا اليوم ؟
نفى الافكار من رأسه ليجلس على حافة السرير ليردف بحزن وهو يوجه كلامه للطبيب " الم تخبرني ايها الطبيب شهر , شهران تستيقظ لقد مرت الشهور وما زالت على حالها
الطبيب تنهد بملل ليردف ببرود " مؤشراتها الحيوية سليمة جدا الامر بيدها الان لتستيقظ , لا نستطيع فعل شيء لها سوى انتظارها
توم نظر الى الطبيب بنظرة تملؤها الحزن " أيوجد أمل بأن تستيقظ ؟
الطبيب اومئ ليردف بسعادة " نعم حتى ان جرحها قد شفي ننتظر معجزة لتستيقظ لا تقلق سيد كلارسون
YOU ARE READING
جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس
Actionقصة غامضة لعودة قاتل متسلسل ومغتصب للنساء ليلتقي بضحيته بعد ان تركها بعد سنوات ليكتشف مفاجئة غيرت حياته
