تركتها سارة لتنادي على الطبيب , كانت بالكاد تمشي في الغرفة لتنظر الى الزهور التي على طاولتها وبعض الصور التي تجمعها كانت في جميع الصور نائمة في السرير
كفير مع نفسها " كم من الوقت مر على نومي "
رأت تلك الرسومات , بدأت بالابتسامة تدريجيا , لكن عندما نظرت الى الصور شاهدت انهم احتفلوا بعيد ميلاد الصغير سكوت
كفير بصدمة " لا يعقل , هل كنت في غيبوبة ام ماذا ؟ لما كل هذا الوقت كنت نائمة ؟ "
الطبيب " سيدة كلارسون حمد لله على سلامتك
كفير استدارت لتبتسم " اشكرك , اخبرني كم من الوقت كنت في المشفى ؟
الطبيب " احدى عشر شهر
كفير بصدمة " ماذا ؟ ما الذي تتحدث عنه ؟
الطبيب " لقد تم اصابة الشريان تحت الكتف وبسبب تلك الاصابة الخطيرة قمنا بإدخالكِ غيبوبة وقتية لحين شفاءك لكن عندما حاولنا افاقتك...... جسدك اساسا قد دخل غيبوبة حقيقة لذلك كنت اتوقع ان تستيقظي بعد شهرين من اصابتك لكن طالت الشهور
كفير ببرود " انا عطشة
الطبيب وهو يناولها الماء " خذي اشربي ستأتي سارة لعمل بعض الفحوصات لك
كفير " اشكرك
اما عند توم
توم وهو يصرخ " هيا داني تعال لأساعدك في ارتداء ملابسك
داني وهو يكف يده الى صدره " لا اريد
سميث بنعاس " لما تصرخ ايها السيد ؟ اريد ان احظى بقليل من النوم هنا
توم " وانت هيا غير تلك الملابس لتذهب معنا
سميث وهو يغلق باب غرفته " انا متعب
توم وضع قدمه ليحول جون اغلاقه ليردف بغضب " غير ملابسك لنذهب لزيارة زوجتي هيا
سميث بملل " فهمت سأغير لعنتي لنذهب
انتظروا سميث كونه دخل ليستحم ويغير ملابسه
توم " ها قد انتهينا هيا الى السيارة , سأحضر اخاك لا تركض ايها الشقي
داني وهو يصرخ بسعادة " ابي اريد حلوى
توم " بسبب ما فعلت لا حلوى اليوم انت معاقب هيا لنذهب
بدأ داني بالبكاء , ليتجاهله توم وأجلسه على مقعده في السيارة وربط كرسي سكوت في السيارة
اتى سميث ليقفز على مقعد السائق وكأنه استغل انشغال توم بسبب الاطفال
توم وقف بجانب باب السيارة " ما هذا ؟ ابتعد سأقود انا
سميث بملل " امرك اخي
قاد توم الى المشفى وسط صراخ داني الذي لم يسكت منذ خروجهم من المنزل ليضع سميث يديه على اذنه
سميث بغضب " كيف تستطيع تحمل صوته ؟ ألا تستطيع اسكاته ؟
توم وهو يضحك " دعه يبكي سيسكت بعد قليل
سميث " لم اعد احتمل , ثم لما اخذتني معكم كنت سأذهب بسيارتي ؟
توم " اتقصد تلك السيارة المسروقة ؟
سميث " لا لم اسرق لقد تم اعطاءها ....... اوه فهمت
توم " جيد جدا لقد اعدناها الى صاحبها
سميث بحنق " جيد اذن
بعد دقائق وصلوا الى المشفى ليحمل توم داني
ما زال داني يبكي لم يسكت عندها صرخ عليه سميث ليصمت الاخر ويدفن الاخر وجهه في عنق ابيه من الخوف
توم بنبرة غاضبة " لما فعلت هذا ؟ امسك عربة الصغير
وهم يسيرون داخل المشفى
سميث " واخيرا الهدوء , اسمع حقيقة الامر اطفالك مدللين لذلك هم بحاجة الى القليل من الصرامة
توم بسخرية " لم اكن اتوقع ان اخي هكذا , عندما تتزوج وتكون عائلة ستفهم ان افضل حل للأطفال عندما يبكون هو ان تتجاهل بكاءهم
سميث وهو يدفع عربة سكوت " هذا ليس في قاموسي ايها الاب , انظر الى هذا الصغير كيف هو هادئ
دخلوا الغرفة ليشاهد توم ان سريرها فارغ واول شيء خطر بباله ان مكروه قد اصابها او ماتت اعطى داني لسميث فوراً ليفهم اين هي
توم بقلق " سميث امسك داني
سميث وهو يحمل داني " ما الذي يحصل ؟
خرج توم من غرفة كفير ليستفسر عنها وبقي سميث في غرفة كفير
عندها خرجت كفير من الحمام لينظر سميث ناحيتها بصدمة كون شقيقه اخبره ان زوجته في غيبوبة لمدة شهور كثيرة
داني بسعادة وهو يفتح ذراعيه ناحية كفير " ماما ..... ماما
كفير " من انت ؟
سميث " انا شقيق توم
كفير التي لم تنتبه لكلام سميث , توجهت لصغيرها الذي يحمله سميث لتأخذه وهي تحتضنه وتقبله كان سعيدا جدا ليحتضنها بقوة
كفير وهي تبكي " لقد كبرت يا صغيري , يا اللهي ما اجملك
عندها توجهت الى سكوت الذي كان يضحك مع سميث
كفير وهي تقبله " اه لقد اشتقت لكما كم كبرتما , حملت الاخر لتحتضنهما بقوة
عندها اتى توم مع سارة التي اخبرته انها استيقظت
ليركض توم ليعانقها فورا وهو يبكي
توم وهو يعانقها ويبكي " اكاد لا اصدق انت مستيقظة عزيزتي , لقد اشتقت لك اقسم اشتقت لك
كفير بسعادة والاخرى بدأت بالبكاء " انا ايضا عزيزي
بعد ان فصل العناق
توم " هل تعلمين انك ....
كفير " نعم بشأن غيبوبتي اعلم , لكن انتَ وفيت بوعدك لي
توم بسعادة " أترين كم اشتقنا لكِ؟
كفيرابتسمت فوراً لتردف فوراً " متى سأخرج ؟ اشتقت للمنزل انا متعبة
توم " هل تناولت شيء ؟
كفير " نعم احظروا لي الحساء وعصير لكن اريد الرجوع الى المنزل
توم " اه لدي الكثير من الاسئلة
كفير " نعم لكن ليس الان لأنني اريد ان اخرج
توم " نعم , سأذهب لأخرجك
YOU ARE READING
جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس
Actionقصة غامضة لعودة قاتل متسلسل ومغتصب للنساء ليلتقي بضحيته بعد ان تركها بعد سنوات ليكتشف مفاجئة غيرت حياته
