كفير وهي تصرخ " اذن كان داني هو ابنك !! كم انت لعين وحقير انا اكرهك ايها الحقير لماذا فعلت ذلك بي ثم لماذا تزوجتني ماذا كنت تخطط له ؟؟
توم بغضب " اخفضي سلاحك الان , لأفهم ما ترمين اليه
بينما هي تحمل السلاح سقطت دموعها , لتغمض عينها لوهلة عندها تقدم نحوها بحركة سحب السلاح ورماه على السرير , امسك ذراعها وهي تلعن بسببه
توم " ماذا أتضنين انني القاتل !! ماذا حصل لك ؟ انا لا اعلم ما اخبروك به لكني لم اقترف آيا من تلك الحماقات عودي لرشدك
كفير بصراخ " اتركني , الا تفهم انا امقتك
توم وقد ادارها لتقابل وجهه عندها ابتسم امامها " انا لم اقتل اي احد ايتها الصغيرة ولكن انت .....
لم يكمل بسبب اللكمة التي تلقاها من قبلها ليسقط ارضا وهي تنزل الدرج بأسرع ما يمكن حملت معطفها واتجهت الى سيارتها وضعت اغراضها في السيارة ورمت الكيس الذي يحتوي على السكين ركبت السيارة وهي تحاول تشغيلها , عندها لحقها توم فخافت الى درجة الموت تظن انه يحاول ان يقتلها كونها كشفت امره.
توم بصراخ " افتحي الباب
كفير ببكاء وصراخ " ابتعد عني
في هذه الاثناء ادارت محرك سيارتها وانطلقت مبتعدة عن المنزل لتردها مكالمة وهي تقود
فرانك " محققة كفير بالنسبة ....
كفير وهي تبكي " لقد كان توم انه هو
فرانك بقلق " لما تبكين ؟!هل حصل لك شيء ؟
كفير " توم هو القاتل لقد قتل تلك الفتيات
فرانك " اين انت ؟
كفيروهي تنظر الى مرآة السيارة واردفت ببكاء " ابتعدت عنه كثيرا اقبضوا عليه للتحقيق بأمره
فرانك " انا قادم اليك لا ....
اغلقت الخط بينما هو يتكلم معها توجهت الى واتسون بينما دخلت بسرعة الى مقر عمل واتسون , وصلت الى مكتبه
كفير كانت منهارة بشدة ودموعها ملئت وجنتيها المحمرة بسبب البكاء , ما ان رأها واتسون قلق اكثر ليتقدم نحوها
واتسون تقدم نحوها وقد قلق ظن ان الاطفال اصابهم مكروه او خطفوا " ماذا حصل لك عزيزتي لما البكاء هل الاولاد بخير ؟
كفير وهي تبكي " لقد كان توم انه هو من اختطفني
واتسون " ماذا لحظة واحدة قولي مجددا ما تكلمت به !!!!لكن داني ليس ابنه ماذا تقولين !!!!
كفير " لقد عملت اختبارا قبل ثلاثة ايام او قبل يومين لا اعلم عقلي مشوش قارنته مع عينة القاتل انه هو انا خائفة جدا
واتسون تنهد بغضب وهو يفكر اذا كان توم حقا كيف لم يظهر حمضه النووي في سجلات المركز كونه عميل في المركز اردف فورا " اين الاولاد ؟
YOU ARE READING
جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس
Actionقصة غامضة لعودة قاتل متسلسل ومغتصب للنساء ليلتقي بضحيته بعد ان تركها بعد سنوات ليكتشف مفاجئة غيرت حياته
