Part_25

142 8 0
                                    

تام بصراخ  وهو يتحسس نبضها " لورين ......يا اللهي .......نبضها ضعيف هيا اسرعوا

قام بأسعفها ليصرخ الطبيب في وجه

الطبيب بحدة " ايها السيد ابتعد

تام بدأ بالصراخ بوجه الطبيب  " انا طبيب ايها الاحمق , لورين ستعيشين ,  ارجوك ليس هذا الوقت المناسب لمزاحك الثقيل

ميشيل  توجهت اليه وهي تضع يدها على مكان اصابتها   لتردف بحزن "  تام ابتعد لقد رحلت عليك ان تستفيق ........

تام اختلط عليه الامر  واصبح  يضحك بهستيرية  ويبكي " لا , ماذا تقولين انت ابتعدي عني يا اللهي لم اعد احتمل الامر اريد ان اموت الان

امسك السلاح  الذي بيد لورين ليطلق  النار على نفسه ليمسكه جيرالد فورا

جيرالد  بغضب وحدة " توقف ما الذي تفعله ؟!! لقد رحلت دعها الان

في تلك الاثناء فقدت ميشيل الوعي ليهرع اليها الطبيب والممرض كونها نزفت وتناسوا امرها بسبب تام وما كان يفعله , تم اخذ لورين  بينما بقي تام  ينظر  الى السرير الذي تم نقلها به

ظل تام جالسا على الارض وهو يبكي بسبب ما حصل , تحدث جيرالد مع الطبيب ليعطوه حقنة لينام , حقنت الممرضة تام ليحمله جيرالد ويضعه في غرفة خصصت له

جيرالد  " سارة  اهتمي به

الممرضة سارة " جيرالد انتبه لنفسك ارجوك

جيرالد " لا تقلقي انا ذاهب الان وايضا لا تنسي المريضة كفير ارجوك انا اثق بك

سارة " لا تقلق اخي سيكونون بخير هيا اذهب

BACK 

في الصباح الساعة التاسعة استيقظ توم وهو ينظر حوله

توم  وهو يحك مؤخرة رأسه " اضن انني كنت احلم

تجول في المنزل ليبحث عن الحمام ليدرك اخيرا انه لم يكن في حلم ليغير ملابسه فورا ويتوجه الى سيارته قاد مسرعا الى المشفى بعد ان دخل الى المشفى توجه الى غرفتها قبل ان يدخل الممر المؤدي الى غرفتها وجد سارة اخت جيرالد فتاة في 21 من عمرها ممرضة  لطيفة ومرحة

توم نظر الى حالة سارة كونها متعبة  " كيف حالها ؟

سارة  بحزن " ما زالت في غيبوبتها 

تنهد الاخر بحزن ليردف ناظرا اليها " ألن تذهبي الى المنزل ؟

سارة نظرت الى باقة الزهور التي بيد توم " لا لأنني سأبقى معكم , زهور جميلة سيد كلارسون

توم  ابتسم لينظر الى باقة الزهور بيده ليردف مبتسما "  انها لحبيبتي , كونها تعشق هذا النوع من الزهور , واخيرا اذهبي وارتاحي ارجوك

سارة " بالفعل انا متعبة لكن السيد تام ....

توم قطب حاجبيه لينظر اليها  " من تام !! , اه ماذا به ؟

سارة " لقد ......

عندها وصل جيرالد ليشاهد الاثنين معا

جيرالد مقاطعا كلام شقيقته " سارة انا ابحث عنك هيا الى المنزل لترتاحي

توم " ماذا به تام ؟

جيرالد " انه بخير لقد مرض الامس  , حسنا سأذهب لأوصل سارة واعود

توم " اذهب لا تقلق انا موجود  معها

توجه الى غرفتها وجدها على حالها كما تركها في الامس  غير ان المحلول قد تم تغيره فقط , توجه لوضع باقة الزهور في المزهرية  الصغيرة ليملأها بالماء ويضع الباقة بها بعد ان انتهى وضعها على الطاولة الصغيرة المقابلة لسريرها

جلس على طرف السرير وهو ينظر اليها

توم بحزن " الن تري ما حصل لي بسببك  عشت الامس كالحلم ولكن لا استطيع الاستيقاظ منه , انا متعب , انظري لقد احضرت لك زهور الأوركيد التي تحبيها هيا استيقظي  , المهم انني سآتي كل يوم   لرؤيتك  كوني بخير

خرج من غرفتها ليتوجه الى استعلامات المشفى يسأل عن  وضع تام

توم " صباح الخير انا اسأل عن وضع مريض لديكم

الممرضة " ما اسمه ؟

توم " تام لا اعرف اسم عائلته الامس  ادخلوه

الممرضة " نعم تام ماكس , حالته جيدة سيخرج اليوم

توم " هل لي ان اسأل ما  الذي حصل له ؟

الممرضة  قد تنهدت بحزن وقلق " الامس  حدث اطلاق نار في المشفى لقد قتلت صديقته امام عينيه
توم وهو يحاول ان يستوعب الامر " انتظري لورين  !! ماذا حصل لها ؟

الممرضة " اسفة  سيدي لقد ماتت و لكن القاتل هرب

توم بصراخ " هل هو فرانك ؟

الممرضة  فزعت فورا لتردف بخوف  " نعم هذا المريض لقد اصابنا بالفزع , سيدي الى اين ؟

توجه توم الى سيارته , حيث قادها بسرعة جنونية متوجها الى المكتب الفيدرالي بعد ان وصل ترك سيارته وما زال محركها يعمل ليتوجه الى داخل المقر  ليدخل  الى مكتب واتسون وهو يصرخ عليه

توم صارخا " هذا الحقير قد هرب ولم يكفيه الامر لقد قتل لورين

اكتفى واتسون بالتدخين

توم صارخا " لما لا تتكلم ؟  , انت تعلم ها ؟ لما لم تخبرني ؟!! زوجتي تصارع من اجل البقاء كادت ان تقتل بسببه والان هرب الحقير

واتسون ببرود " لقد ارسلنا وحدات للقبض عليه , هي تحت حمايتي

توم صارخا " اين الموقع اريد ان اقتله لقد نفذ صبري ؟  , اخبرني ماذا فعلت الى الان سوى تدمير مشاعرنا جميعا  ؟!!  كنت تعلم منذ البداية عندما استلمنا تلك القضية انها ترجع ذكريات مؤلمة لها لكنك حقير لعين ...

واتسون  توجه وقد لكم  توم لكمة  ادارت وجه الاخر بسبب قبضته القوية  
واتسون  بغضب " هذا لأنك احمق ومتسرع انا الان اعذرك لكن ستعلم كل شيء عندما تستيقظ اختي هيا اذهب

جرائم في الواحد والعشرين من اغسطس Où les histoires vivent. Découvrez maintenant