53

749 21 0
                                    

ادرتني المشاعر

الحلقه 53

انا:حسام حسا شغلني مالك وقلبي مش مطمن  عليه كان ماتقعد صايرتلا حاجا
حسام: لا ان شاء الله مافيه شي

ورن حسام اخره ورد عليه

حسام؛الوووو مالك تي وينك
شاب: انا مش مالك بس صاحب الموبايل

ورن جرس الحوش وطلعت نفتح فيه وسيبت حسام يحكي في موبايل

فتحت الباب

انا: بصوت فيه خوف ودموعي بينزلن
مالك انت كويس مافيكش شي وقعدت انبحت فيه من فوق لوطا وكنت خايفا عليه واااجد

مالك: يحكي وهو مفجوع من خوفي عليه وحركاتي له  تي كنك اهدي بس كويس مافيا شي

انا: عيوني مليانات ادموع و حطيت يدي ع قلبي وتنهدت الحمد الله ياربي انك كويس وماصارلك شي الحمد الله 

مالك: كنك  شن فيا واشششش عليش تبكي
انا: اصلا كلا منك فجعتني عليك وخوفتني نحسبا صارتلك حاجا يامالك وكنت نحكي ودموعي ينزلن
عارف كان صارتلك حاجا مش عارف شن يصيرلي
انت الي مصبرني ومريحني
وانهرت بكا

مالك: اشششش نور خلاص وقدم مالك عليا وقعد يرفعلي في راسي ومعش عرف شن ايديرلي
في وقتها كنت انتمنا لو نحضن مالك ونبكي في حضنا لعند انفش عبرتي لان معاه هو كنت انحس بأمان غريب يحتويني معاه هو انحس في حاجا سندتني ونحس في روحي متريحا
في راحا اتصيرلي مع مالك غريبا بكل لدرجة لما يمشي ويسيبني انتمنا لو يقعد جنبي ومايعديش ولما قعدت انرن عليه ومايردش خفت نفقدا خفت الامان هذا والحنان وراحا الي حسيت بيها من بعد ميتت سيف مع مالك نفقدهن حتي هنا

مالك: خلاص علشاني امسحي دموعك .
حسام: تي وينك ياراجل معقول شغلتنا عليك
مالك: تي كنكم شن في
حسام: موبايلك وين
مالك: حط ايديه في جيوبا وقعد يفتش
انظني انسيتا في سياره
حسام: لا انسيتا عند راجل الي كنت عندا
مالك: خبط يدا ع جبهتا يااااي عليك قصه توا
حسام: قعدنا انرنو عليك وماتردش ونور انكلبت قبل كنت عادي انا بس هيا صبت وركبت فيا شلكلك وقعدت اتقولي انا قلبي مش مطمني وانا خايفا مالك صايرا فيه حاجا
لعند رد الراجل وصفتلا الحوش وقالي تو نجيبا لكم
مالك: والله مش عارف كيف انسيتا
حسام: باهي يارا غير فجعتنا وخلاص وفجعت المرعوشا هذي  قعدا تبكي
خلاص اهو قدامك مافيه شي

ورن موبايل حسام وكانت ساره وتبعد علينا وعدا يحكي امعاه

وانا كنت مصبيا ومتكيا ع ساسا ومربعا ايديا وحط يدي تانيا ع قلبي

بحت فيا مالك وكان حاط ايديه ع خصرا ويبحت فيا بنظرا كلها حب وجها كان عليه ابتساما 

انا: ارتبكت من نظرات مالك ليا .  وقعدت نحك في شعري وانا مرتبكا ومعش عرفت شن اندير وكنت انبحت في وطا نبيش نبحت في عيون مالك كنت انتهرب منهن وكأني لما انبحت فيهن خايفا نضعف قدام  الحب الي فيهن وخايفا نسرح فيهن

غـــادرتني المشـــاعر Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt