"لا اعلم" اجيب بهدوء "اوه" يقول و انظر للأرض ، ليس هذا موعدي الأول الذي خططت له، ان يثمل نوا ليس الأمر الذي افسد الأمر ، بل صراخ و شتم و ايضاً صفعة جيمي التي ليس لها معنى حقاً، اشعر بالغضب و الحزن لا اعلم لكنني اشعر بالغضب الذي يجتاح جسدي. هو فقط حقير و اكرهه حقاً اكرهه كان الممكن الغضب و الصراخ علي أو يخبر امي لكن لا يمد يده!.

"لا تقلق حسناً؟ هل ستكون بخير؟" يسأل و انظر إليه "نعم لا احتاج لمساعدتك" اخبره بطريقه فظّه

"لكنني لم اعرض عليك مساعدتي" يرفع حاجبيه بسخريه

"ولا يهمني ان فعلت ام لا.. ايمكنك ان تتركني وحدي؟" أسأله، انا حقاً بمزاجٍ سئ كاللعنه ولا اريد التحدث او حتى التكلم مع احدهم!

"ستكون بخير؟" يسأل و اقف ، هذا لا يفهم معنى اتركني لوحدي؟ أفتح له الباب "تفضل" اخبره و يقف "حسناً" يرفع يده بالهواء بأستسلام و يقف، يخرج و اغلق الباب بقوه. أرجع شعري للخلف و أفسخ بنطالي، أذهب للخزانه أأخذ منها بنطال مريح لي

أذهب للسرير و اجلس بجانب نوا "لوي هل انت بخير؟" يسأل و انظر إليه "نعم؟" أجيبه و يداي تلعب بشعره "هل نحن معاً؟" يسأل و اتذكر سؤال هاري، بالتأكيد هو كان مستيقظ و لم ينمّ

"لم تنمّ صحيح؟" أسأله و يعتدل بجلسته "لم اشعر بالنعاس" يجيب و ابتسم له "اجيب على سؤالي" يقول

"لا اعلم" العب بخصلات شعره واضعها خلف اذنه "اسف على ما حدث" يتأسف و ابتسم له "لا تتأسف. حقاً ما حدث كان جنونياً احببته" اضحك و يبتسم لي

"اشعر بصداع" يمسك برأسه "بالطبع شتسعر بصداع من الذي شربته!" اضحك و لكنه يبدو أنه حقاً يتألم

"سأحضر لك مسكن الآلام" اخبره و انزل للأسفل بسرعه ، يالا حماقتي لجعله يشرب كل هذه الجرعه!.

"ماذا تفعل؟" يسأل هاري حين ادخل المطبخ ، انظر للساعه في الحائط، تكاد تصبح الواحده ليلاً ..

"انه منزلي. انت ماذا تفعل؟" أسأله و ينظر لي بحقد "ماذا تفعل؟" يعيد سؤاله "انت مريض" ازفر الهواء و افتح الأرفف بحثاً عن مسكن الصداع.. يسحبني بقوه من معصي و يحدق بي بغضب

"منذ اول يومٍ رأيتك فيه و انا تحملت لسانك القذر. احترم نفسك لوي و اعلم مع من تتحدث" يقول بحده

افلت من يده واضعاً يداي على خصري "اجبرني" ارفع حاجبيّ

يده ترتخي من يدي "غداً اريد موضوعاً كاملاً عن- بل تقريراً من ثلاث صفحات! عن تاريخ انجلترا. و ان لم تحظره سترسب في الماده حتى نهاية السنه. لذا مستقبلك يتوقف على ذلك التقرير" يبتسم بتكلف. يخرج من المطبخ و انا فكي وصل للأرض.. غداً؟ لكنني مهلك اريد النوم!! لا يمكن ان يكون جاداً ذلك المجعد.

my studentWhere stories live. Discover now