part 28

18.4K 719 1.2K
                                    

hi💖

حين ينتهي الفلم، أرفع رأسي لهاري و ينظر لي "أحزنني حين بكى بحظن والده" أقول له

"أوه! نعم، يبدو حزيناً" يقول لي و يبتعد عني ليختار فلماً آخر

"دعنا من مشاهدة الأفلام" أقول له و يلتفت لي "و ماذا تُريد أن تفعل؟" يسألني و أرفع كتفي

"أسئله" أبتسم له بخبث

"حسناً.. من يسأل أولاً؟" يسألني و يُعطيني بعض الحلويات يضعها بِحظني

"أنت لك ثلاثة أسأله، و أنا ثلاثه.. و هكذا أنت ثلاثه و أنا ثلاثه" أشرح له و يومئ

"حسناً أول سؤال.. اممم، هل تذكرني؟" يسأل و هو يفتح حلوته ليأكلها

"نعم.. أنت أستاذي" أضحك بخفه و يبتسم "حقاً ألا تذكرني؟" يسأل مُحدقاً بعيني

* هاري *

يظل مُحدقاً بملامحي و هو يُحاول بأن يتذكر.. أبقى صامتاً كي يتذكر من أنا

"لا، لا أذكر" يقول لي و أعبس

"أتذكر الفتى الذي كسر دراجتك؟" أسأله و يعقد حاجبيه

"نعم ذاك الحقير" يقول لي و أبتسم "هذا الحقير يكون أنا"

"أنت من كسر دراجتي؟" يصرخ و هو يضحك "حسناً أنت مدينّ لي بدراجه أُخرى" يقول لي و هو يضرب كتفي

"سأشتري لك سياره بدل الدراجه" أقول له و يومئ لي "حسناً إذن أُريد فراري، أو بورش، لمبرقيني.. أو بوقاتي قراند سبورت؟ أي شئ من هؤلاء الأربعه" يقول لي ثقه

"لك ذلك" أبتسم له و تتسع حدقة عينه "كنت أمزح معك!" يقول لي

"حسناً أنسى الأمر، السؤال الثاني" أقول له و يفتح حلاوته بيده اليُمنى، لم يستطع فتحها جيداً

"دعني أُساعدك" أقول له و أفتحها له، يأخذها مني و أُفكر بسؤال لأسئله إياه، ليس لدي سؤالاً مُعيناً.. هُناك الكثير و الكثير من الأسئله التي أُريد بأن أسأله إياها

"هيا ماهو سؤالك؟" يسألني

"أنا ماذا أعني لك؟" أسأله و ينظر لي لثوانٍ

"صديق مُقرب لي" يبتسم لي، كاذب، أنا لستُ صديقه المقرب، أنا لستُ صديقاً بالنسبه له.. مُستحيل..

"لكن الأصدقاء لا يفعلون ما نفعلهُ نحن" أقول له بجديه

"مُشاهدة الأفلام؟ تناول الحلوى؟ نسأل بعضنا الأسئله؟" يسألني بجديه

"أنت تعلم تماماً ما أقصد" أقول له و يهز رأسه للجهتين

"لا أعلم ماتقصد" يقول لي و بدون أية سابق أنذار أطبع شفتيَ على شفتيه ، أضع يديّ على وجنتيه، لكنه لا يُبادلني القُبله، أتعمق أكثر بتقبيله، و ألعق شفاته، كُل مره يدي تلمس يده، و بشرتي تُلامس بشرته أشعر بأنقلاب في معدي و قلبي ينقبض أكثر، و كأنني بين الحياة و الموت هُنا..

my studentWhere stories live. Discover now