part 29

15.8K 685 658
                                    

هذه غرفة لوي👆
و هاري لما يكلم جيمي👆

-------

أستيقظ صباحاً و أجد لوي ينظر للتلفاز، التلفاز ليس مُشتغلاً حتى!

"صباح الخير" أرفع ظهري عن الأريكه و أفرك عيناي بيدي

"صباح النور" يبتسم لي و أبتسم بكسل، كم الساعه الآن؟

"كم الساعه؟" أسأله و أنظر للساعه في الحائط، إنها الحادية عشر صباحاً

"أعتقد بأنه يجب علي بأن أذهب الآن قبل أن يأتي أحدهم" أقول له و إقف من الكنبه، أُسفط غطائي، إنه ليس كبيراً جدً، خفيف فقط و يكفيني، و وسادتي ليس بوساده كبيره، إنها صغيره أيضاً..

"نعم أنت مُحق" أسمعه يتمتم خلفي و ألف رأسي له

"سأذهب للحمام، هل تحتاج إليه؟" أسأله و يُحرك رأسه للجهتين

"ألا تحتاج الذهاب إليه؟" أرفع حاجبيّ

"لقد أتت المُمرضه بالفعل و ساعدتني" يقول لي و أومئ مرتان بتفهم، تباً، ما كان عليّ الأستسلام للنوم بِهذه السهوله، كان يجب علي بأن أبقى مُستيقظاً!

أدخل للحمام، و أغسل وجهي جيداً، و أُبلل شعري بالماء و أُرجعه للخلف بيدي، بعدها أقضي حاجبتي، و أخرج من الحمام

"هل تحتاج لشئٍ ما؟" أسأله و يُحرك رأسه للجهتين "لا شكراً على كُل شئ" يبتسم لي و أُبادله الأبتسامه

أحمل حقيبة اللابتوب و الغطاء و الوساده "تفضل، أحتفظ بـهذا ما دمتّ تُحب حلويات الهالوين" أقول له و أنا أُقدم له حقيبه صغيره مليئه بالحلويات المِفضله لديه

"هذا رائع" إبتسامه تتسع أكثر حتى و هو يأخذ الحقيبه بيده المُعافه، إتقدم إليه و أُقبل الجبس بيده المكسوره

"أتمنى بأن تُعافى" أقول له و يومئ لي و إبتسامه الساحره، التي يُمكن بأن تُضئ عالم مُظلم بأكمله، الإبتسامه التي قلبي يخفق من أجلها، و روحي التي تحيا لرؤيتها ما زالت على شفاته.

"شكراً.. جزيلاً" يقول لي ،عيناه التي تلمع كطفلٍ بريئ، كيف يمكن لفتى وقح و له عقل مُنحرف بأن يتحول لفتى ذو الستّ السنوات؟

"لا شكرّ على واجب" أقول له، و بعدها أخرج من الغرفه

حين أخرج من المشفى، أفتح الباب الخلفي، و أنا أُغني بفرح، سأخذ منصبك نوا!، سأكون للوي أخيراً، أضع أغراضي في المقاعد الخلفيه، و أخرج هاتفي لأتصل بجيما، أضع يدي بجيبي و لأحد شيئاً، أضع يدي على جيبي الاخر ولا شئ أيضاً تباً أين وضعته؟

افتح حقيبة اللابتوب بسرعه و أبحث عنه مثل المجنون، إذا كان لدى لوي، سيراه أحدهم إذا أتى لديه، اللعنه لوي.

أغلق باب سيارتي و أقفل باب السياره، أركض بأسرع مالدي لداخل المشفى، و كدت أن أنزلق بسبب أرضيتهم الرخاميه الناعمه، لكنني تشبثت بالحائط، أضغط زر المصعد و مشطَ قدمي يضرب الأرض بتوتر، هيا هيا قبل أن ياتي أحداً و يراني، لا أُريد أن أكون سبب جلب له المشاكل، حين يفتح اخيراً، أدخل و أضعط دور لوي، و اغلق المصعد

my studentWhere stories live. Discover now