هذه غرفة لوي👆
و هاري لما يكلم جيمي👆-------
أستيقظ صباحاً و أجد لوي ينظر للتلفاز، التلفاز ليس مُشتغلاً حتى!
"صباح الخير" أرفع ظهري عن الأريكه و أفرك عيناي بيدي
"صباح النور" يبتسم لي و أبتسم بكسل، كم الساعه الآن؟
"كم الساعه؟" أسأله و أنظر للساعه في الحائط، إنها الحادية عشر صباحاً
"أعتقد بأنه يجب علي بأن أذهب الآن قبل أن يأتي أحدهم" أقول له و إقف من الكنبه، أُسفط غطائي، إنه ليس كبيراً جدً، خفيف فقط و يكفيني، و وسادتي ليس بوساده كبيره، إنها صغيره أيضاً..
"نعم أنت مُحق" أسمعه يتمتم خلفي و ألف رأسي له
"سأذهب للحمام، هل تحتاج إليه؟" أسأله و يُحرك رأسه للجهتين
"ألا تحتاج الذهاب إليه؟" أرفع حاجبيّ
"لقد أتت المُمرضه بالفعل و ساعدتني" يقول لي و أومئ مرتان بتفهم، تباً، ما كان عليّ الأستسلام للنوم بِهذه السهوله، كان يجب علي بأن أبقى مُستيقظاً!
أدخل للحمام، و أغسل وجهي جيداً، و أُبلل شعري بالماء و أُرجعه للخلف بيدي، بعدها أقضي حاجبتي، و أخرج من الحمام
"هل تحتاج لشئٍ ما؟" أسأله و يُحرك رأسه للجهتين "لا شكراً على كُل شئ" يبتسم لي و أُبادله الأبتسامه
أحمل حقيبة اللابتوب و الغطاء و الوساده "تفضل، أحتفظ بـهذا ما دمتّ تُحب حلويات الهالوين" أقول له و أنا أُقدم له حقيبه صغيره مليئه بالحلويات المِفضله لديه
"هذا رائع" إبتسامه تتسع أكثر حتى و هو يأخذ الحقيبه بيده المُعافه، إتقدم إليه و أُقبل الجبس بيده المكسوره
"أتمنى بأن تُعافى" أقول له و يومئ لي و إبتسامه الساحره، التي يُمكن بأن تُضئ عالم مُظلم بأكمله، الإبتسامه التي قلبي يخفق من أجلها، و روحي التي تحيا لرؤيتها ما زالت على شفاته.
"شكراً.. جزيلاً" يقول لي ،عيناه التي تلمع كطفلٍ بريئ، كيف يمكن لفتى وقح و له عقل مُنحرف بأن يتحول لفتى ذو الستّ السنوات؟
"لا شكرّ على واجب" أقول له، و بعدها أخرج من الغرفه
حين أخرج من المشفى، أفتح الباب الخلفي، و أنا أُغني بفرح، سأخذ منصبك نوا!، سأكون للوي أخيراً، أضع أغراضي في المقاعد الخلفيه، و أخرج هاتفي لأتصل بجيما، أضع يدي بجيبي و لأحد شيئاً، أضع يدي على جيبي الاخر ولا شئ أيضاً تباً أين وضعته؟
افتح حقيبة اللابتوب بسرعه و أبحث عنه مثل المجنون، إذا كان لدى لوي، سيراه أحدهم إذا أتى لديه، اللعنه لوي.
أغلق باب سيارتي و أقفل باب السياره، أركض بأسرع مالدي لداخل المشفى، و كدت أن أنزلق بسبب أرضيتهم الرخاميه الناعمه، لكنني تشبثت بالحائط، أضغط زر المصعد و مشطَ قدمي يضرب الأرض بتوتر، هيا هيا قبل أن ياتي أحداً و يراني، لا أُريد أن أكون سبب جلب له المشاكل، حين يفتح اخيراً، أدخل و أضعط دور لوي، و اغلق المصعد
YOU ARE READING
my student
Fanfiction"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى" لكن لسببٍ ما أنا أنجذبُ إليك، تركت كُل شئ خلفي و أصبحت أتبعك كالأعمى.. هل أنت تستحق هذا كُله؟