نوا⬆️⬆️
_________________________
"
سأتي لاحقاً" يقول بأرتباك "لا لا بأس ماذا تريد؟" أسأله و يدخل، نوا نائم على ظهري كطفلٍ رضيع.. "كيف حالك؟" يسأل و يسحب الكرسي مكتبي ليجلس امامي
"ستصدق ان اخبرتك بأنني بخير؟" أسأله و يبتسم "نعم أصدق"
"اذن بخير" اتنهد ، لقد اتى لهنا ليتكلم عن جيمي اعلم بذلك..
"كيف سار الموعد اذن؟" يسأل، هل يظنني بأنني سأخبر أستاذي عن موعدي؟ هذا الشاب غبي حقاً
"بخير" هذا كل ما اقوله واضعاً يدي خلف عنقي
"ماذا حدث لوي؟ اريد التفاصيل" يقول و انظر إليه، لما علي أن اخبره بموعدي؟ هذا ليس من شأنه! يضيف "اقصد لماذا انت من الذي قاد لهنا؟" يوضح و اتنهد للمره المليون قبل ان اجيب
"كان ثملاً.. لذا لم يستطع القياده و انا من قدت إلى هنا لما تشعروني بأنه امراً مهم و خاطئ؟ انا هنا الآن بينكم و هذا هو المهم" اخبره
"انت تعلم بأن جيمي لم يقصد ذلك صحيح؟" يسأل، كما توقعت.
"بل يقصد" اخبره بحده "لا اعتقد ان هناك من يضرب أخاه بقصد" يرفع كتفه
"اوه اذن يأتي و يضربني بقوه و يقول اوه لوي اسف لم اقصد؟ هاري هذا غباء هو يقصد بأن يضربني و انها ليست المره الأولى التي يفعلها حسناً؟" احاول التمسك بغضبي لأنني لو غضبت سأفعل أشياءاً لا اعلم ما هي ولا اريد معرفتها. لكنني واثق من انني سأندم من فعلها لاحقاً.
"لم اقل هذا. و للمره المليون اخبرك نادني بأستاذ ستايلز" يقول بحده "استاذ ستايلز في الفصل و في المدرسه حين تكون استاذي. اما هاري حين نكون خارجها و الذي يعني بأنك لا شئ سوى شاب مثلي و صديق اخي"
"أستاذ ستايلز. أفضل لك أن تناديني بأستاذ ستايلز" يقول بهدوء "ماذا تريد الآن؟"
"ان تنزل و تعتذر لجيمي" يرفع حاجبيه
"اعتذر؟ انا اعتذر؟ انا لم افعل شيئاً خاطئاً هو من عليه ان يعتذر وليس انا. لما ترونني دائماً المخطئ؟ رغم انه ضربني امامك و شتمني ألا انك تريدني ان انزل له و اعتذر؟ لن اعتذر منه ابداً حتى و لو كنت انا المخطئ لن اعتذر منه ابداً" اصرخ و يبتعد نوا عن ظهري و ألتفت إليه
"لوي مابك؟" يسأل و يفرك عينه "لا شئ نوا عد للنوم لا شئ" ابتسم له بلطف و ينظر لهاري
"من هذا؟" يسأل بغضب ، بالطبع هو ثمل و للتو يستيقظ من النوم لن يتذكر بأنه استاذاً له بالمدرسه
"لا تهتم نوا سأخبرك حين تستيقظ" اخبره و ينظر لي
"حسناً" يقبل خدي قبل ان يرجع للنوم "اذن انتم معاً؟" يسأل هاري و انظر إليه بعد ان كنت احدق بنوا
أنت تقرأ
my student
Fanfiction"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى" لكن لسببٍ ما أنا أنجذبُ إليك، تركت كُل شئ خلفي و أصبحت أتبعك كالأعمى.. هل أنت تستحق هذا كُله؟
