part 44

14.2K 676 1.1K
                                    

Hi!

DOUPLE UPDATE

{اذا في بدليه عدلوها ما قريت البارت مره ثانيه}

* هاري *

"فقط لا تتحدث و أجبّ على سؤالي حسناً؟" يقول لي فور دخوله للغرفه ويبدو غاضباً

"هل هذا ما عنيته حين قُلت لي أنك تٍريده بأن يشعرّ بأنني لا أهتم لأمره و لا أُحبه؟ هل هذا ما عنيته بحق الجحيم الحيّ هاري؟" يسألني بغضب، أنظر بعيداً عنه و يتنهد بحده مُحركاً رأسه للجهتين

"لا ليس هذا ما عن-" أقول له بسرعه

"لا أصدق بأنك قدّ تفعل شيئاً حقيراً كهذا! لم أظن بأنك قدّ تصل لهذا المستوى من الحقاره و النذاله و السفاله!" يُقاطعني و هو يصرخ علي، و أبقى صامتاً، لن أقول شيئاً يجعله يغضب أكثر

"يالك من حيوانٍ وضيع!، فكر بِما فعلته للفتى، كان بإمكاني الأنفصال عنه و ينتهي الأمر بِسلام لن يحدثّ أيٍ مِن هذا.. هل حقاً أنت أستاذ مُتعلم و فاهم و واعٍ؟ لأنني أحياناً لا أراك سوى إنسانً و ضيع و مُنحط" يقول لي بإشمئزاز و أنظر له بغضب

"أنت لا يُمكن بأن تقول لي كُل هذا من أجله" أقول له بعدم تصديق، هل يُحبني أنا أم هو؟

"حين تأخذ هاتفي و ترسل له مُدعياً بأنهُ أنا و تعلم بأنك في غُرفتي الملعونه و هو سيأتي و سيراني معك و يغضب!.. و اللعنه أنت لم تُقبلني لأنك تُحبني أنا قبلتني لأنك تعلم بأنهُ سيرانا و قُلت لي بأن أقول أنني أُحبك بصوتٍ عالي كي يسمعها؟" يصرخ باكياً أمامي..

"و لهذا السبب قُلت لي بأنك تعتذر و سألتني هل سأكرهك أم لا... تحدث هاري قُل شيئاً! أرجوك أخبرني بأنني ما فهمته خاطئاً" يقول لي

* لوي *

"ليس هُناك شيئاً لقوله.. و لا لم تفهم شيئاً خاطئاً، كُنت أغار منه مُنذ اليوم اللذي وعدت نفسي بأنني..." يصمت ناظراً بعيداً

"وعدت نفسك بِماذا؟" أسأله بنفاذ صبرّ

"سأجعله يندم على الشجار معي، و أردت بأن أجعله ينفصل عنك و أخذك منه، و لم أكن أُحبك لكنني أحببتك و أعلم جعلت الأمر أسوء و أجل يُمكنك كرهي الآن أكثر" يقول لي مُشيراً للاشئ

"لا أكرهك أكرهه طريقة اللتي تُفكر بِها للآخرين" أقول له و يرفع رأسه ناظراً بعيداً و لا يبدو بأنه نادماً على فعله أيضاً

"أخرج" أفتح الباب له

"ستُسامحني" يقول لي بثقه و أُجعد حاجبيّ

"لن أفعل، ليس هذه المره.. حتى تعتذر من نوا و تُخربه الحقيقه بأنني أردت الأنفصال عنه و لم أقصد خيانته" أقول له و يقلب عيناه

"حتى لو حرقتني بالجحيم الحي لن أفعلها" يقول لي بغضب

"كبريائك يجعلني أكرهك، فقط أرجع للمكان اللذي عُدت منه" أُشير للباب و تتسع عيناه

my studentUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum