same mistakes - one direction
Hi!
-
نركب سيارة زين بسرعه، و أنظر خلفي لأرى والدته إن كانت موجوده أم لا.. "هيا زين!" أقول له و يخرج من مواقف السيارات بسرعه، يبتعد عن المنزل و أتنهد براحه ناظراً للأمام
"هل أخذت هاتفك؟" أسأله عندما أراه يخرج هاتفه من جيبه
"هما لم يأخذاه تظاهرت بأنني أضعته و بحثنا عنه في كل مكان لم نجده، لكن في الواقع أنا من خبأه" يبتسم بتكلف و أقلب عيني بإبتسامه
"ليتني لدي مثل عقلك لكن للأسف والدي رأه معي" أقول له و ينظر لي بأسف
"أنت أحمق حقاً" يقول لي و أرفع حاجبيّ.. أعلم بذلك
"كم تبقي على أن ينتهي الدوام المدرسي؟" أسأله و ينظر لي
"لِـماذا؟" يسألني
"فقط أسأل" أرفع كتفي
"تقريباً.. ساعتان! على الأقل" يقول لي و أتذكر بأن هاري أراد لقاء المدعو تشارلي في مطعمهما.. أشعر بأنني أعرف ماهو المطعم هذا
"أنعطف يميناً" أقول له و يلتفت بسرعه قبل أن نتعداها
أتمنى بأن يكون إحساسي صحيحاً، هذا المطعم الوحيد اللذي ذهبت له مع هاري..
لا أذكر بأننا خرجنا في موعد رسمي معاً حتى!، و الآن هو بالفعل يخونني! أتمنى بأن أعتقادي بخيانته لي خاطئاً
لكن لا بدّ من أن هُناك تفسيراً للمُحادثه هذه، هو أخص هاري، بأنهُ لا يستطيع التحدث الآن، هذا يُفسر بأنهُ كان يتحدث معه حين كان معي، و حين خرجت أغلق هاتفه بسرعه، و هو سيتحدث معه في منتصف الليل و قال لهُ المُجعد، هذه كلمتي أنا لهاري لِـما يستخدمها هو!
بربه كُنت أغار عليه من جرو! ماذا يتوقع مني حين أراه مع شخصٍ آخر؟.. بأن أكون سعيداً؟
"الآن أين؟" يسألني و أنظر له
"أتعرف المقهي الصغير؟ اللذي في آخر الشارع؟ بجانبه سوبر ماركت صغير؟" أسأله و ينظر للطريق و هو يومئ
"نعم، تُريد الذهاب له؟" يسألني
"أجل أتوقع وصول شخصٍ هُناك" أقول له و يرفع حاجبيه بغرابه
"و هل ستُخبرني بأمر هاري؟" يسألني
"سترى بنفسك" أُأكد له و يكمل الطريق للمطعم
-
.بعد ثلاث ساعات.
ندخل للسياره بعد أن أشترينا بعض الوجبات الخفيفه لنا لأن بدأنا نشعر بالجوع و زين مشغول في هاتفه و هو يقطع الحلوى بأسنانه و يأكلها، بينما أنا مُحدق بخارج النافذه مُنتظراً هاري
YOU ARE READING
my student
Fanfiction"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى" لكن لسببٍ ما أنا أنجذبُ إليك، تركت كُل شئ خلفي و أصبحت أتبعك كالأعمى.. هل أنت تستحق هذا كُله؟
