11

31.3K 1K 1.1K
                                    

"أتيت لِهُنا" أجيبه ببساطه
"حقاً؟ هذا جيد ظللت قلقاً عليك طوال اليوم ظننتك ثملاً و قدت تضرُ نفسك" يقول و ألتفت له بإبتسامه، الحمدللرب بأنه صدقني.

"نعم لقد كُنت واعياً قليلاً" أكذب.. نعم واعياً جداً لدرجة بأنني نمت لِدى هاري!

"جيد.. أسف لِما فعلته" يتأسف و هو يعبث بأظافره ناظراً للأرض، أقترب منه

"هيّ حبيبي... لا بأس، إتفقنا؟ أنا أيضاً أسف لِذا فقط انسى ما حدث حسناً؟" اضع يدي على وجنتيه مُتأملاً عينيه الزرقاء، الجميله التي وقعت بحبها بأول نظره لي لها..

"أُحبك" يقف ليكون أمامي و أحوط ذراعي حول، شِفاته الورديه الجميله، و شعره الذهبي المُبعثر على جبينه يصل حتى عيناه و فكه الحاد، إنه فقط مِثالي و جميل.. كيف يمكن لشخص أن لا يقع بِحُبها؟

"أحبك أيضاً"أقترب منه لأجعل شفاتي تُلامس أنفه بِبُطئ و أطبع قُبله خفيفه عليها، حقاً أُحبه.

أبتعد عنه ناظراً لعينه بإبتسامه "ما زلنا على موعدنا؟" أسأله و يومئ لي بإبتسامه أيضا

"نعم أنا دائماً على وعودي معك" يمد يده لِخصري ليقربني من حظنه أكثر، أجلس بِحظنه و يداي تحوط على عُنقه

"و أنا كذلك" أضحك بخفه واضعاً يدي الآخرى تحت ذقنه كي يبقى رأسه مُرتفعاً ناظراً لعيني الزرقاء حين تُقابل عيناه الزرقاء.. يبتسم لي حين يرى بأنني تعمقت في النظر إليه و أضحك معه

"أين تُريد أن نذهب؟" يسأل و يداه تُبعثر أصابعها على مؤخرتي، هل يُريدنني بأن أنتصب؟

< نوا >

يلعق شفاته و هو يحرك جسده و جسدي معه يميناً و يساراً بِخفه و هو يفكر ناظراً للِسقف، أُحدق بعينه، هو جميل جداً بالكاد أُصدق نفسي بإنهُ لي أنا فقط.

"لا أعلم! ربما نذهب للشاطئ معاً كأحباء و من ثم نتعشى معاً و بما إنها عُطلة الأسبوع ما رأيك بأن ننام في بيتنا أنا و أنت فقط؟" يبتسم بتكلف ناظراً ليّ، الفراشات تُحلق في معدتي مُسببه أنقباضات في معدتي بسبب كلمة 'بيتنا' لا أصدق بأنه يعتقد بأن هذا بيتنا معاً هذا رائع!

"حسناً هذا يبدو مثالياً" أبتسم له و يومئ لي

"هل ألبس شيئاً عملياً؟" يسأل لوي مُتجهاً لِخزانة ملابسه

"نعم فقط شيئاً يُريحك مثل لبسي" أوشير للِبسي، أنا أرتدي تي شيرت أحمرّ اللون الغامق مع شورت أسود اللون و حذاء رياضه نايك أبيض اللون

"حسناً ذوقي ليس كذوقك أنت أخرج لي ملابس و أنا سأستحم" يقول و هو يخرج له بوكسر و يتجه للِحمام

أقف على قدماي مُتجهاً لِخزانة ملابسه، لا أعلم ماذا سأخرجُ له، كُل ما أتخيله هو لوي و كيف يستحم الإن، جسده و شعرهُ المُبلل، هذا سيكون مُثيراً حقاً.

my studentWhere stories live. Discover now