HI
1.5k comments?
-
"إن لم يكن لديك شيئاً اليوم هل يُمكنني الذهاب لـ.. زيارة جيمي؟" يسألني لوي و أنا أضع طبقه على المائده و يسحبه إتجاهه
"نعم بالطبع.. ليس لديّ شيئاً اليوم" أقول له و يرن هاتفي، قبل أن ألتفت لأأخذ طبقي، أنظر للشاشه و أرى تشارلي مُجدداً!
"لِما لا ترد على هاتفك؟" يسألني و أنظر له، لن أكذب عليه. لقد وعدت نفسي. و وعدته.
"إنهُ تشارلي سأتجاهله" أقول له و أغلق هاتفي، أرى يديه تضغط على الملعقه بقوه و هو يعبث بطعامه، و يبلعّ بصعوبه
"لوي.." أُناديه ليتحدث معي و يرفع نظرهُ لي
"أعتقدت بأنك أنفصلت عنه!" يقول لي
"هذا ما فعلته لكن هذا لا يمنعه من أن يتصل علي" أُجيبه و يرنّ هاتفي مُجدداً، اللعنه عليه! ماذا يُريد مني بحق الجحيم؟
"رد عليه و أستمع لِـما يُريده" يقول لي و أعقد حاجبي ناظراً له
"لِـما قد أفعل ذلك؟" أسأله، هل حقاً يُريدني بأن أتحدث معه؟
"لأنك لم تمسح رقمك من هاتفك هذا يدلّ على إنك بإنتظار مُكالمه منه" يقول لي بهدوء، لكن واضح بأن بركاناً ثارّ بداخله الآن! و عاصفه بأكملها بداخل قلبه
"لقد كُنت مشغولاً بِك" أقول له بسرعه مُجعداً حاجبي و يومئ لي
"رد عليه لن أغضب.." يقول لي، و أأخذ هاتفي بتنهيده، أضعه على مُكبر الصوت، و أرفع الهاتف لفميّ
"ماللذي تُريده بحق الجحيم؟" أقول له بتملل، و لوي لا يأكل، فقط يعبث بالطعام ناظراً لطبقه..
"أُريدك!.. هيا هاري! ألا تُريد الإستمتاع؟" يقول بصوت ثملّ و عيناي على لوي
"نحنُ أنتهينا!.. عليك بأن تفهم ذلك بأنني لا أٰريد البقاء معك ولا أُريد التحدث معك" أصرخ عليه و لوي ينظر لي
"اليوم أُريدك بأن تُقابلني في شقتي اللتي كُنا نمرح بها الليله الساعه التاسعه أصرف لوي بعيداً" يقول بسرعه و يغلق المُكالمه قبل أن أتحدث بأي شئ، أضع هاتفي جانباً ناظراً للوي
"سأذهب إليه" أقول له و يومئ لي "كي أنهي علاقتي معه أعدك لن ألمسه و لن أُفكر بذلك يُمكنك الذهاب معي إن أردت" أقول له و يُحرك رأسه للجهتين
"إذن سأنهي الأمر معه و لن أذهب إليه" أقول له و يومئ لي بإبتسامه خفيفه
"أنت الوحيد اللذي أُحبه أُقسم لك!" أقول له و أقف من مكاني، أقف خلفه، و يداي حوله، و رأسي على كتفه، يُمسك بيدي و أستنشق رائحة شعره
"لن تذهب إليه صحيح؟" يسألني وأبتسم بخفه
"أبداً! لو بعد مليون سنه!" أقول له و ينظر لي
ESTÁ A LER
my student
Fanfic"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى" لكن لسببٍ ما أنا أنجذبُ إليك، تركت كُل شئ خلفي و أصبحت أتبعك كالأعمى.. هل أنت تستحق هذا كُله؟
