نذهب لسيارته و أقف أمامها, لن أركبها, لن أسمح له بأن يأخذني لمكانٍ ما معه و هو بهذه الحاله.
هو ثملّ معه قارورته بِيده و يتمشى و كأنه في منصة عرض أزياء و هو يتمايل بخصره و يرفع زجاجته للهواء!
يلتفت لي "هيا؟ ما بك؟" يسألني مُشيراً لسيارته
"لن اركب معك!" أُخبره بصرامه, لستُ مجنوناً لأصعد معه, فهو ثملّ و منَّ الممكن بأن يأخذني لأيَّ مكان معه!
"لوي فقط أُريد التحدث معك! أرجوك" ينظر لي و هو يحركّ زجاجته بشكلٍ عشوائي بالهواء ليُخرج مِنه بعض المشروب و يسقط عالأرض, عيناه تلمع و كأن هُناك سائل عليها!..
"أسمعكّ" أُخبره و أنا أتقدم إليه , أقف أمامه مُباشره, عيونه أصبحت واضحه بالنسبه لي, هي بِها دموع, ولا أعلم السبب الواضح الذي يجعله يبكي!
يسحبني من يدي و يضعني ضد باب سيارته, يضع يده بجهة اليمين كي لا أهرب و يده المُمسكه بالقاروره واضع أصابعه على وجنتي و الأبتسامه تنمو على شفتيه بحنيه, هذا ليس هاري الذي كُنت اتحدث معه في الصباح! الذي تشاجر مع نوا في المدرسه.. لِما يبدو حساساً هكذا؟
لا أعلم مالذي يُخطط له, أو مالذي يُفكر به لكن كُل ما أنا خائفاً مِنه الآن بأن يرانا أحد و يُخبر نوا بِذلك اللعنه!! قلبي سيخرج مِن مكانه لأول مره أكون بِهذا القرب مِنه! هو جميل بحق.
"أنت جميل لوي" يُرجع شعري عن جبيني "جميل جداً" يكملّ, عيناي تتسع, هو يتغزلّ بي الآن!
"شُ-شكراً!" أتلعثم بالكلام و أنظر للأرض
"سأتزوج." يقول لي و يشهق بقوه واضعاً يديه على فمه و يبتعد عنيّ بِسُرعه, يرمي زجاجته على الأرض بقوه لتتكسر لملايين القطع المتناثره و المشروب الذي توزع على الأرض الشارع كذلك, أنظر له و كتفه يتحرك أثر بكاءه, لا أفهم! مالذي يُبكيه؟ ألا يُريد أن يتزوج؟
"حسناً؟ هذا شيئاً رائعاً هاري! ستحظى بحياة مع شخص يُحبك و تُحبه, تكونَّ أُسره و يكون لك أبناء تهتمّ بهم يكون لك منزلك الخاص.. ألا يجبّ أن تكون فرحاً؟" أسئله و يهز رأسه نافياً, يقترب مني
"لا.. أنت لا تفهم لوي.. هل يُمكننا الجلوس في السياره لأستطيع التحدث معك؟" يسألني و ألتفت خلفي لأنظر لسيارته
"أقسم بأنني لن أقود لأي مكان" يُجيب أفكاري , يرمي علي مِفتاح سيارته و يرفع يديه بإستسلام "لنركب" يقول و هو يمشي بأتجاهي و يذهب لمكان السائق.
هو بالكاد وصل حتى! و كأن المسافه كانت مئه متر بينه و بين السياره بسبب تأرجيحاته و ثمالته التي هو بِها!
أفتح باب بالمفتاح الذي رماهُ علي و يدخل هو السياره و أفعل كذلك أنا, أغلق باب السياره و ألتفت إليه أُريده أن يقول ما يُريد قوله؟..
ESTÁS LEYENDO
my student
Fanfic"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى" لكن لسببٍ ما أنا أنجذبُ إليك، تركت كُل شئ خلفي و أصبحت أتبعك كالأعمى.. هل أنت تستحق هذا كُله؟
