سبحة و تراچي

الفصل الرابع عشر

سبحة وتراجي
من كتابات زهراء العراقية

الفصل الرابع عشر

كيف لي أن اخرجك من قلبي!....و هل يسمح الليل بغياب  قمره؟..... لك فقط أيام تغيم عليك تشتت افكاري لتعود بعدها مبتهج ومليئاً بالسراج
لعاشقنا
رحت افرش أسنوني حتى اروح ويه ابوي للمحل ،و اني مرتاح لان البنات يمنا ما ظلن وحدهن، يوه تذكرت لازم اروح لعمتي اجيبها الهن.

سمعت عرك  الولد رحت اشوفهم فشلونا كدامهن ،

شجاع و زين واحدهم فوك الثاني يتكلبون على بعض و ولازمين بخوانيك بعض،
شجاع ضخم و وزين ضعيف وانعم منه جواه ..
حركو الميز وكعت مزهرية زجاجي جانت ابصف التلفزيون واطشر وردها الاصطناعي ،

جنت توني داخل الهم افكاكك ،وابوية طلع من غرفته بالفانيلة  شفته واني اندفع من قبل شجاع باعدني عنهم..

و عبد الله طلع مخترع مثلي   ،ما كدرت افكهم واحدهم ماعط الثاني وما اسمع غير الغلط بينهم

عفتهم من شفت عوض كاعد على القنفة و مقرفص لام رجليه حاط بيهم راسه

-ليش تبجي

رفعت راسه  بأيدي

بس يبجي ما يجاوب

-واحد من ذولة اذاك احجي ؟

اهنا فاككهم ابوية بصيحة خلتهم يفزون يوكفون و لمحت البنات خلفهم

لزم ابوي زين من اذنه،
-انت هتلي فلا تنصلح ابو الشرب شعندك تتذابح من الصبح

وخر زين ايده بحركة  دفاعية ما معهودة منه

- مو طفل كدامك تجرني من اذني كافي سكتت الك اهواي

- ها هيج كبرت يالعا...
اجه يكول عار بس ما كمل من التفت ابوي وشاف البنات سكت

و طلع زين وهو يحلف ما يرجع للبيت كالعادة بالليل يرجع سكران!

امر  ابوي شجاع يروح وراه للغرفة ورحت وراهم اعرف اشبيهم وليش عوض يبجي  عفت ايمان يمه

-احجي ليش تتخونگ ويه اخوك حقير

- هو كلب
ما ردت اتعارك هو الي هجم عليه بوكسيات

سألته ليش

بين ما ابوي يبدل وهو يلعن هالصباح.
دكم القاط السفاري الخاكي مالته..
و هو يباوع من المراية  لشجاع الي يحجي سبب عركتهم ، شجاع كايل لابن عمي عن علاج عوض فالتها يمه
وعوض تعارك وياه وغلط عليه
فهو هم غالط على عوض مخليه يبجي عقدته ميريد
احد يعرف بيه ، زين حمك من يمه و نزل ضرب و غلط بعربدة  واندفاعية زين المعتادة  عن عوض ،سوى النا مشكلة كدام البنات

طلعت ارضي عوض ، شفته ماهو رحت للمطبخ ترة ادور عليه! وشفتها صدفة بالمطبخ ما توقعتها بالمطبخ وهي كايلة النا راح انظفه!  نسيت! قابل استوثلت نفسي حتى اشوفها!