جنون.

10.4K 235 93
                                    


ليندر كان جالساً على الطاولة بالمطبخ يتناول غذائه
المكون من طبق أرز و حساء حار، بهدوء يتناوله بينما خاضعه الصغير كان على ركبتيه تحته عاري تماماً، يمتص بنهم عضو الأكبر، كان يتحرك سريعاً عليه يحرك رأسه شمالاً و جنوباً و هو بفمه، يأخذه لأبعد نقطة في حلقة، حتى يستطيع الشعور به و هو يضرب اللهاة بجو فمه مع ذلك كان سيده محافظ على تعابيره الهادئة برغم أنه من الحين و الأخر يستطيع الشعور برعشة قدم الأخير عندما يأخذ قضيبه عميقاً في حلقه.

الأمر كان مستمر لأكثر من نصف ساعة، ليندر كان يتناوله غذائه ببطئ شديد متعمداً، و الصغير أسفله قد بدأ يشعر بالإنهاك و الألم قد بدأ يصبح لا يطاق بجوفه،  مع كل ما يفعله فعضو الأكبر بالكاد انتصب!
مما أحبطه ظناً منه أنه ليس ليس جيد كفاية لإمتاع سيده. 

خمس ثواناً و أبعد ليندر الكرسي عن الطاوله، ينهض من مكانه مفاجئاً كارلوس الذي جفل من حركته السريعة.  "قف."آمر ليندر ليسرع الأصغر بالوقوف يشعر بالألم الفظيع في ركبتيه بسبب جلوسه عليهما مدة طويلة.

  اقترب منه و يده امتدت إلى فمه يداعب برقه شفتيه الوردية و التي كانت مبلله و لامعة إثر ما كان يفعله قبل قليلة، أدخل إبهامه لفم الصغير يحركه هناك بقليل من القسوة، يجعله يتمشى على كل مكان داخل فمه، يضغط به على لسانه مستشعراً نعومته، و ما كان من كارلوس سوى فتح فمه بخضوع تام، معطياً المجال لسيده بفعل ما يشاء.

"إذهب للغرفة و نم على بطنك." آمر ليندر بصوته العميق الآجش و كارلوس استطاع الشعور بتذبذب الرغبة من كلامته و نبرة صوته، مما جعل قشعريرة لذيذة تلدغ جسده و بسرعة أومأ هامساً ب"أجل سيدي." ثم فوراً اتجه نحو الغرفة.

نفذ كارلوس أوامر سيده، دفن رأسه بالوسادة أسفله، شعر بأن الوقت يمر ببطئ شديد هو متحمس جسده كله مشتعل و تلك الدقائق القصار تمر عليه كالدهر. 

أتي ليندر بعد فترة ظن فيها كارلوس أنها الأبد، استطاع الأخير سماع وقع خطوات الأكبر على الأرضية الخشبية، يستطيع سماع ليندر يتجول في الغرفة يبدو و كأنه يحضر شيء ما.  "ضع يدك خلف ظهرك." آمر ليندر من اللا مكان كارلوس كان شادراً لذا ردة فعله كانت بطيئة لم تعجب الأكبر. 

صفعة قوية شعر بها تنزل على مؤخرته العارية جعلت منه يشهق من الألم المفاجئ  "لا تشرد من شديد، هل فهمت أيها العاهر؟" قال ليندر بحدة و هو يشد على شعر كارلوس متحدثاً بجانب أذنه، عند سماعه لرد كارلوس المعتاد.  "أجل سيدي."

أعاد دفن وجهه في الوسادة، أمراً من جديد "ابق وجهك على الوسادة، و لا تتحرك."نفذ كارلوس و ليندر عاد لموضعه و أمسك بيده مقيداً إياها بوضعيه ليست مريحة على الإطلاق، ثم ربطها في أعمدة السرير فوقه، جاعلاً جسده يرتفع بعض الشيء  بعد ذلك لم يشعر كارلوس بوجود ليندر حوله، كان قد ذهب من جديد و الصغير حقاً كان فضولياً بشأن الشيء الذي يحضره سيده.

LENDER.Where stories live. Discover now