أول لقاء.

4.5K 165 28
                                    

الفصل بيتكلم عن ماضي ليندر و كارلوس.
..
.

الفصل بيتكلم عن ماضي ليندر و كارلوس

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.

وقف بطوله الفارغ يحدق بالجثة التي تموضعت على الأرضية أمامه، كانت جثة لرجل بالغ ضخم الجسد و البينة لا شيء قد ميز وجهه سوى تلك الطلقة التي استكانت في منتصف جبينه تماماً، طلقة واضجة و نظيفة كانت كفيلة لإنهاء حياته ذاك الوحش و اراقة دماءه على أرضية غرفة نومه.

أعاد مسدسه الفضي مكانه يغطيه بسترة بذلته قبل أن يخرج منها سكين حاد و رفيع، قد زين مقبضه باللون الذهبي اللامع معطياً اياه مظهراً مميز و جذاب.
قرفص على ركبتيه يواجه وجه الرجل قبل أن يحرك سكينه نحو عينيه السوداء الجاحظة ليبدأ في اقتلاعها غير آبة للدماء التي لطخت قفازه الأسود و البعض منها قد وصل لوجهه.

خلال دقائق كان قد انتهى من اقتلاع كلتا عينيه واضعاً اياهما في كيس أبيض صغير كشيء من الزينة، حدق بهما بتعابير فارغة قبل أن يحشرهما في جيب سترته، مسح سكينه في سترة الرجل الميت حتى يعيدها هي الأخرى مكانها.

كان بإمكانه بوضوح سماع صوت تنفس طرف ثالث بالغرفة، قريب منه..يراقب ما يفعل. و لكنه قرر تجاهله للأن، المعلومات التي لديه كانت تفيد بأن هدفه لم يكن برفقة أحد سوى واحداً من فتيته..أو بالأصح عاهرينه.

سينتهي هو الأخر برصاصة.

"يمكنك الخروج من مخبأك الأن، تعرف أني سأصل إليك في النهاية." قال فجأة بصوت العميق و الهاديء. نبرته كانت عاديه و طبيعية للغاية ليس و كأنه كان من قليل يمسح سكينته من دماء الرجل الذي قتله و اقتلع عينيه.

بقى في مكانه لثوان يعطي فرصة للفتى بالخروج رغم أنه كان متوقع أنه لن يخرج خوفاً.
ثلاثون ثانية مرت تقريباً كان على وشك التحرك بعدها و البحث عنه بنفسه و لكن لمفاجئته خزانة الغرفة الكبيرة كانت قد فُتحت فجأة ليخرج منها فتى صغير ذو شعر أشقر قذر و وجهه قط غطي تقريباً بالكدمات و الجروح، مع سترة بيضاء قصيرة قد غطت جسده النحيل الذي امتليء هو الأخر بشتى أشكال التعنيف.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 23, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

LENDER.Where stories live. Discover now