أبتسم مارسيلو قائل و هو يضع يده على رأس إميليو : كما لو أنك تعرف كيف تتزلج

أجاب بسعادة : سوف أتعلم ..

: من ايقضك اولاً

أجاب بتفاخر و هو يكتف ذراعيه : العمة لونا لقد أخبرتها لتوقضني عندما تستيقظ ..

اومئ بفهم و هو يدخل للأستحمام فيسرع إميليو بالقفز نحو السرير جالس الى جانب شهد و ينظر مثل قطة صغيرة ظريفة بأعين واسعة : أمي لماذا أبي غاضب الآن .. ظننت أنه سوف يحمل ساقي و يدور بي لأني ازعجته و اوقضته من النوم هكذا كما يفعل دوماً ..

ضحكت شهد و هي تمسح على رأسه : اليس هذا أفضل بالعادة تستمر بالصراخ بخوف عندما يفعل هذا و الآن لم يفعل شيء سوى توبيخك ..

أجاب بأنزعاج و هو يلوح للجانب : لقد رماني للجانب هكذا بقوة و قال إنه يكرهني بالطبع هذا أسوء ..

تنهدت شهد و هي تعانق إميليو : الأمر ليس له علاقة بك أنه يخص والدك يتوتر للغاية و تكون أعصابه مشدودة دوماً عندما نغادر المنزل خوف أن لا يستطيع حمايتنا .. في الواقع والدك يخاف للغاية و يملك نقطة ضعف ..

: ماذا هل والدي يخاف من شيء آخر غير والدتي .. ظننت أنك الشخص الوحيد الذي تخيفينا

نظرت بغضب له : أيها الوغد من التي تخيفكم انا ادعكم تفعلون أموركم المجنونة دوماً كيف أصبح أنا السيئة هنا ..

أجاب بحزن : انا آسف لا تغضبي مني ..

تنهدت بأنزعاج و هي تكمل بأنزعاج : على كل حال ما يخيف والدك أكثر من أي شيء آخر هو ان نتعرض للأذيه انت او أنا أنه يخاف من فقداننا للغاية لهذا لا نستطيع الخروج كثيراً من القصر ..

نظر بحزن لها : و لكن امي ان القصر ممل للغاية .. هل سوف نستمر دوماً بعدم مقدرتنا على الخروج إلا نادراً و أماكن محددة ..

اومئت ببعض الحزن لينظر بحزن للاسفل ثم يبتسم بعدها و هو يرفع قبضتيه يضحك بسعادة : لا يهم عندما أكبر أكثر و املك عضلات مثل والدي سوف أهرب دوماً و أخرج متى ما أريد

توترت شهد و هي تسرع بأغلاق فمه هامسه قربه : اشش لا تدع والدك يسمع هذا سوف يغضب للغاية
... أنه في مزاج سيء من المرتبة الأولى .. كما لا تحتاج للهرب والدك سوف يأخذنا لأي مكان يريد ان ترجيناه أكثر .. كما الآن لقد وافق بالنهاية على الذهاب لكندا ..

: امي هل هو مكان أشخاص يتكلمون بلغة آخرى .. كما في المرة السابقة لم أفهم شيء ..

: نعم إنه كذلك ...و لكنك تعلم كيف تلقي التحية بالانكليزية .. كيف تفعل هذا ؟

أبتسم بسعادة كبيرة للغاية و قال بتفاخر باللغة الإنجليزية : مرحباً أنا إميليو مارسيلو تشرفت بلقائك

قالت شهد بسعادة : ماذا أيضاً ؟

أجاب بحزن في الإنكليزية : و أنا ضائع هل يمكنك ان توصلني لوالداي ..

شيطان واقع في الحبWhere stories live. Discover now