"لوي ابقى" يقولها استاذ هاري و جميع من في الفصل يخرج "اجل؟" أجيبه "هل انت اعجبك شكلك و انت واقفٌ هكذا؟ مُهان بأول يومٍ لك امام الطلبه؟" يسأل ، أنظر للأسفل و أشعر بالأهانه حقاً من سؤالن هذا.
يظل محدقاً بي منتظراً الأجابه... "لا اعلم" أرفع كتفي
"حسناً اذن سأسامحك هذه المره. لكن ان كررتها سيكون لك عقاب لن يعجبك. ليس من الرائع ان تتحدث مع مدرسك هكذا" يقول و أومئ له
"لكن هذه طريقة تحدثي مع الجميع. انا حقاً احاول هنا ان اتحدث بلباقه معك" أخبره و يبتسم "جيد. اذن حاول في الحصص ايضاً" يأخذ أغراضه و ينزع النظارات من عينه، لقد احببت شكله بها.
يعلقها بقميصه و يخرج، "لا تتأخر على حصتك" يقولها و يخرج..
-
"تستحق ذلك انت احمق و غبي لفعلتك هذه" يرفع كتفه زين "زين انا جديّ حقاً. بدأت اكرهه انه متسلط جداً و يدّعو بأنه يعرف كل شئ الاستاذ الغامض. اكره هذا النوع" اتذمر
"أهدئ ها قد أتى نوا" يقول و هو ينظر إلى الفتى "من نوا؟" أهمس "تعرفت عليه" يبتسم " انت اجتماعي جداً" اقلب عيني و يأتي ذاك نوا للأنظمام إلينا "اهلاً زين" يبتسم له و يصافحان بعض
"نوا هذا لوي. لوي هذا نوا" يعرفنا على بعض و أنظر إليه. "أ-أهلاً" أبتسم له و يصافحني "اهلاً" يرفع حاجبيه، يظل يتحدثان بأمور كثيره.. أنا فقط بينهم لست مع ما يقولونه، هذا المدعو بنوا جميل كاللعنه.
أريده خليلي، لكن بالتأكيد سيرفض فكرة الشذوذ عامةً، أبتسامه جميله و كيف يرجع شعره بأصابعه و كف يده ، ينظر لساعته و يقف "زين يجب ان اذهب الآن. وداعاً لوي. سررت بالتعرف إليك حقاً" يبتسم بخبث ، يبتعد لكن قبل ذلك ، أنامله تمر على عنقي مما سببت لي قشعريره بجسدي كلها... ألتفت إليه و وجنتاي حمراء كاللعنه، يلتفت و يبتسم لي بتكلف، يعيد نظره للأمام و يكمل، تباً له و لجسمه و جماله. عيني تنظر لمؤخرته و أعض شفتي السفليه، اريد تقطيعها له.
"هل التحديق بالناس أصبح عادةً لديك؟" يضرب كتفي زين و انظر إليه "م-م.اذا؟" أفتح فمي، لم أسمعه جيداً. صورة مؤخرته لا تذهب عن بالي، هل هو أُعجب بي ايضاً؟ لكنني لم اتكلم و لم أتحدث مع إطلاقاً. ربما فعلها بالصدفه و لم يتعمد
"اوه لوي انت في عالمٍ اخر. هل اعجبك نوا؟" يسأل بإبتسامه "نعم بحق الجحيم. أرأيت مؤخرته؟ تباً كم هي جميله طريقته التي يتحدث بها و لسانه أنه فقط.." أتنفس الصعداء و يضحك أضيف "انه جميل بكل ما تحمله الكلمه من معنى"
"هو مثليّ الجنس ايضاً أن كنت تريده" يرفع يده بالهواء بشكلي درامي و اضحك "انت تقرأ أفكاري"
"بل افكارك منحرفه و أي شخص يستطيع معرفتها من عينك لنذهب" يقف و اقف معه
"كم عمره؟" أسأله و يرفع كتفه "لما لا تأخذه لموعد؟ و تسأله بنفسك؟" يستفز
أنت تقرأ
my student
Fanfiction"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى" لكن لسببٍ ما أنا أنجذبُ إليك، تركت كُل شئ خلفي و أصبحت أتبعك كالأعمى.. هل أنت تستحق هذا كُله؟
