البارت الثامن عشر/زكرى الماضي💔

5.6K 145 46
                                    

السلام عليكم.. تقاضو عن الهفوات والجمل الركيكه وخبروني عن انتقاضاتكم 🙏💕

                           -------------

بعد مدة كانت قد وعت على حالها نظرت الى سقف الغرفه لتكتشف انها ليست بغرفة الفتياة سمعته بصوت ضعيف وقلق ينادي عليها "انتي بخير عزيزتي"

نهضت باندفاع بعد ان انعش لها رائتيها الضعيفه بما كان يحمله ينفع في تلك الحالات

"انها ايفان المجـ... قاطعها بعد ان نهض من تلك الكنبه ليجلس بقربها; اششش علمت كل شيء..

تشعر دائما بالخجل عندما يقترب منها كثيرا ويعاملها كطفله فقد كان يلعب بخصل شعرها الاماميه بعد ان ضمها اليه قليلا, قالت بينما تلعب هي باصابع يدها معا "ايفان اكثر جنونا مني لا تنعتني بالمجنونه بعد الان"

اجابها بعد ان اوقف اللعب بشعرها; لا ايفان غبيه تحتاج الى تأديب جعلتني اشعر بالقلق على صغيرتي

"ههه غبيه ومجنونه كانت متحمسه لتخبرني ولكنني اخطأت عندما فاجئتهما ببرودي ههه هههه" تصنعت الضحك بينما تقول تلك الكلمات فهي تعلم بانه جدي جدا بما قاله انه لا يتحمل ان يراها مصابه بأذى حتى ولو عن طريق مزاح من اقرب الناس اليه او حتى من اقربهم اليها.. قالت ذلك تتصنع اللامبالاة لانقاذ ايفان مما سيحصل مستقبلا ولكنها لم تحزر هو كان قد افرغ غضبه بها سابقا وانتهى الامر

الكساندر يضمها اليه اكثر: "اعلم بانك تريدين انقاذها من العقاب فلا داعي لانني لم ولن اقتنع قبل ان اجعلها تشعر بما جعلتني الاقيه عندما رأيتك وقتها"

"انا لا استطيع ان اتنفس لن تراني مجددا ايها الاحمق انت تخنقني بعضلاتك القويه" ميلا بجديه فقد المها اليوم اكثر من العاده ربما لانها المرة الاولى حقا يشعر فعلا بانها قد كانت في خطر بسبب تهور اخته الغبيه

لم يبتعد فقد ارخى قبصته قليلا .. "اسف بيبي"

اممم اذا يمكنني العوده الى غرفتي كان يمكنك البقاء معي هناك افضل من احضاري هنا؟! بينما ترمقه بتعجب متسائله لما احضرني ولما ينظر الي بتلك الطريقة الغريبه

الكساندر!! نادته بتعجب من تطلعاته التي جعلتها تتسائل عن سبب عبوثه

لم يجبها بدأ يسألها بما كان يشغل تفكيره; لما لم تخبريني عن مشاكل التنفس التى تعانينها

لا تعليق لها, قالت ببرود جعله يشتعل غيظا; لم يكن هناك داعي لذلك

انتفضت عنه نهضت مغادره اوقفها عن الباب يسألها ثانية بعد ان تجاهل بصعوبة ردها البارد; هل فعلت ايفان شيئا اخر اغضبكي ام انه الظلام الذي خيل لكي خلف الوساده ماجعلك تشعرين بالضيق والاغماء

معانقه بشقاوة "اقسم بانك تفهمني جيدا وربما اكثر من ادم" ادعت بعدها التفكير مضيقه عينيها عليه بطفوليه كالعادة "لا لا ليس ربما بل انت تفهمني اكثر من ادم والجميع هنا"

عشقته مافيا 💔 (وعشقتها طفله متمردة) 🔞Where stories live. Discover now