البارت الاول✨

33.1K 515 105
                                    

في الميتم..
بعد ان اكملت ميلا الثامنة عشر السن القانوني لتدخل في عام ال19 هي واعز صديقاتها

التي تعتبرها اسرتها كما علمنا سابقا روزلين بعد كفالة ورعايته الميتم لهم طول سنينهما الماضيه نادتهما

المربيه والراهبه ماري التي كانت ترى الاختلاف في عيني تلك الصغيرات منذ ان جلبو الى هنا

وهما بدورهما احباها فهما تريان فيها الحب والحنان الذي لم يرياه من الحياة لحرمانهم من والديهم منذ الصغر

كانت روزلين قد جلبت الى الميتم بعد ان تعرض والديها لحادث مرير لم يسلم كليهما

منه لتبقى وحيده في احضان الحياة القاسيه

ماري:ميلا روز هيا تعاليا إلى مكتبي بالاعلى
ولم يتأخرا كثيرا ليلحقان بها

تقدمتا وهما تطرقان على الباب لتسمح لهما بالدخول.. تفضلا

ماري: تعلمان انكما اكملتما السن القانوني للخروج عزيزتي ميلا وروز

ميلا وروز بصوت واحد: نعم سيده ماري

ماري: اذا لم اطيل عليكما الشرح تعرفان ما هو المطلوب وشددت بكلماتها عليهما والالم يعتصر قلبها

لطالما احبتهما لطالما تعتبر نفسها والدتهما وليس في مقام ذلك بل هي كذلك فعلا فهما لم ينسيا دعمها لهما طوال تلك السنين ليتتزكر ميلا جميع لحظاتها بقربها وسهرها عليها عندما تمرض

روز وهي تتزكر كيف كانت تجتهد معها لتعلمها كيف تصبح دائما في المقدمه وتتزكر تحفيزها لهما ليكملا تعليمها
لتسقط تلك اللمعه على خدها وهي تهدد بالبكاء .. .

ماري وهي تتقدم نحوهما وتحتضنهما في آن واحد وتربت علي ظهرهما وتطلق تلك الكلمات التحفيذيه

انتما الان لستما صغيرتين اصبحتما الان انسات راشدات لتواجهن صعوبات تلك الحياة بمرحكي روز وهي تنظر في عينيها ثم تنتقل لعيني ميلا وتقول:

وذلك الامل والبريق الذي يشع من عينيكي ميلا
لتكمل انا واثقة بأنكما ستصبحان سيدتان ناضجتان تقودان المجتمع انصحكما وهي تضمهما الى صدرها مجددا، بأن لا تقطعا صلاتكما ودعائكما دائما فإن الرب دائما معنا ويرانا وثقا دائما بأنه هنا واشارت الى شرايين يديهما وانه اقرب لنا من ذلك ثقا بذلك دائما وان هده الحياة ليس سوى مجرد امتحان واكملت لتردف وانا اعلم اني اخرجت من هذا المكان تلميذتان نجيبتان

استقامت بهدؤ لتفتح ذلك الدرج الصغير وتقدم لهما طرف،  هذا سيكون مبلغ قصير ستعتمدان عليه ريثما تجدان عمل وتستقران

تقدمت الفتاتان منها وهما يحتضناها ويودعانها الوداع الاخير لتقول ميلا سأعود انستي سنعود لنثبت لكي اننا اصبحنا ناضجات امي

لتسمح بعدها ماري لتلك العبرة التي خنقتها بالنزول وتقبل رئسهما وعيناها تلمعان بالكلمات اجل اجل اعلم ذلك صغيرتي
لتهما بالخروج والذهاب لجمع اغراضهما والمغادرة.. .

*****
استأجرن الفتاتان شقه صغير في احد شوارع موسكو القديمه  والعريقه..

في اليوم الاول قضيت الفتاتان الوقت بتنظيف الشقه طوال النهار
بعد حلول المساء،

ميلا ماذا سنفعل بعد ان انتهينا انا جائعه كما انه لم نحضر معنا طعاما او شيئا لنأكله

روز وهي تضع يديها المتسختين على خديها حسنا ما رأيك بأن نطلب البيتزا

ميلا وهي تنظر بتغزز ايتها المقرفه انظري الى يديك اذهبي اولا واستحمي ثم عودي لنأكل فانا بالتاكيد لن اسمح لتلك اليدين المتسختين بالنزول علي الاطباق

روز وهي تتنهد بملل حسنا حسنا ايتها الشمطاء اللعينه ولكن ان لم اجد البيزا قد وصلت اظنني سأقوم بنتف شعركي الى اخر شعره بيدي هاتين واشارت وهي ترفعهما بوجهها
..
. . .
بعد مضي زمن رن الجرس لتذهب ميلا وتفتح الباب وتأخذ عشائهما وتضعه بالطاوله وتصرخ لمناداة

روز روز هيا هيا انا جائعه ايتها اللعينه لن انتظركي وما هي الا ثواني لتجلسان سويا وتتناولان عشائهما وتخلدان الي النوم في غرفتهما

(كانت الشقه صغيرة نسبيا فهي تحتوي علي صالة الضيافه وغرفه واحده تتسع للسريرين ومطبخ وحمام بالصالة واخر صغير بالغرفه)

كانت بسيطه جدا فهي تناسب فقط ما يملكان من مال

******
في مكان اخر وبالتحديد في ذلك القصر الفخم الذي طغا فيه السواد علي جميع اجزائه من الحوائط الاسوار الغرف كل شئ حتي تلك الذهور التي توجد بحديقة القصر من الزمبقه السوداء
...... . . .

عشقته مافيا 💔 (وعشقتها طفله متمردة) 🔞Where stories live. Discover now