البارت الرابع

21.6K 391 38
                                    

اتجهت الخادمه فورا الى مكتب سيدها، اعلمته باستيقاظ ميلا، اطفأ سجارته واغلق ما كان يحمل بوجهه من ملفات، ذهب الى غرفته فتح الباب ولكن ما اثار دهشته انها لم تكن هناك!!

...

كانت ميلا قد نزلت الى الاسفل، فضولها الطفولي القاتل قادها الي الاسفل لتفحص المنزل الذي وجدت نفسها بداخله فجأة

جن جنون الكس بالاعلي اين هي الم تقل تلك ال**** بانها هنا وقد استيقظت عاد ادراجه متجها الى الاسفل وجدها تهم بالعوده فقط كانت احست بالعطش ، ذهبت لترتشف بعض من الماء وتعود فميلا رغم جنونها وفضولها المتهور ليست غبيه فقد استنبطت ان هذا المنزل يجب ان يكون لذلك الشخص الذي قد انقذها من اولئك الضخام
ولكن كيف ومتى قد جاءت الى هنا والسؤال الاهم، لماذا لا تزال هنا؟
بينما هي تفكر وتتلعثم مع نفسها بالحديث متجهه الى الاعلى اوقفها فجأة اصطدامها بذلك الجسد.

عادت الى الوراء ممسكه بجبينها عابسة مقطبة عن حاجبيها وفمها بطفوليه غريبه، يا اللهي ما هذا! هل اصطدمت بسيارة ام ماذا داخل هذا المنزل الذي يبدو كـ كهف مظلم وغبي رفعت عينيها لترى بماذا ارتطمت وقعت عينيها بعينيه لم يصدق كم تبدو كالطفلة بعبوسها نعم تبدو كصغير غاضب قد اخذت منه لعبته المفضله، اما هي فقد سرحت بعيدا وهي تنظر الي إلهه الوسامه امامها كان لا يزال يرتدي لباسه الرسمي بزلته الفحمه عينيه شديدتا البياض تبرقان كماء نهر صافي في صباح يوم تلبده غيوم زرقاء تستطيع بوضوح رؤية وجهها بالماسيته،  لون عينيه الذي لم تفهمه من شدة ارتباكها شعره المصفف الى الاعلى بطريقه يصعب فهمها جسمه الممشوق الذي يتناسب حتما مع تلك البزله التي تكاد تبرز عضلاته القويه بوضوح ومنكبيه العريضين، تلك الذقن الخفيفه التي اكمل بها رجولته المدمرة
افاقت من شرودها لتتحدث بداخلها ايتها الحمقاء تسرحين بوجوه الفتيان كعاهرات هذه المدينه انسيتي سبب وجودكي هنا ايتها الغبيه،.،

تحدثت بعدها  بتلعثم..م..مر..  مرحبا!!
لم يجبها اكتفى برفع احد حاجبيه ينظر لها بتعجب، هي تبدو كطفلة ثرثارة قبل قليل كانت تبدو كمجنون يحدث نفسه
شعرت بالاحراج من صمته كما شعرت ايضا بغبائها وهي تشبك يديها بالخلف وتارة تلعب بهما،  تحدث بجمود، ليقول اتبعيني تبعته بهدؤ وصمت عكس ما كان يجول داخل عقلها وهي تتبعه وتنظر له من الخلف شموخه وقامته الطويله مقارنة بها تبدو كـ غزم وهي تتسائل ما بال مكعب الثلج هذا لم يعرها اي انتباهه بل هو حتى لم يبادلها التحيه

ليس غريبا فبطلنا الهادئ والبارد لم يبادلها الحديث وهذا ما كان قد اشتهر به بروده وصمته قلة حديثه .. كلامه القليل نسبيا ..بعد تصنيفه كأكبر زعيم مافيا بالعالم لقب بصائد الآرواح ولورد العالم السفلي ولا ننسى بأنه قد ورث ذلك المنصب من والده الذي تنازل عن زعامة المافيا لابنه الاكبر

عشقته مافيا 💔 (وعشقتها طفله متمردة) 🔞Where stories live. Discover now