الفصل السادس والاربعون

1.4K 16 0
                                    

وبعد أسبوعين وفي بيت أبو سالم

أسماء بارتباك: ريم والله أحس المكياج ثقيل

ريم واللي كانت تتألم من أول بس تحاول تمسك نفسها: لا يا قلبي والله حلو وكمان لا تنسي أنك عروس ولازم يكون مكياجك مميز

أسماء بتركيز مع ريم: ريم حبيبتي أنتي تعبانه تتألمين من شيء

ريم وعلامات التعب واضحة في وجهها: لا يا قلبي أنا طيبه بس متى راح تنزفين وريان راح ينزف معك ولا

أسماء بارتباك وخجل: أيوه أخته نوره تقول بأنه راح ينزف معي مع أنه المفروض ما ينزف

ريم بابتسامة كلها تعب وألم: آآآها أنتي من الحين بدأتي تغارين يا بنت الناس

أسماء بدلع: والله طبيعي أغار طالما صار زوجي بس والله أحس نفسي بموت من الخوف والاحراج وبالضبط أن نوره قالت بننزف ونجلس مع الناس شوية وبعد كذا بنجلس لحالنا في المجلس

ريم واللي بدأ المغص يشتد عليها وبصعوبة في الكلام: عادي يا حياتي وترى بعد شهرين راح تكونوا في غرفة وحدة

أسماء بخوف قامت بسرعة وجلست جنب ريم وحطت يدها على كتفها: ريم حبيبتي أيش فيك تراني من أول أشوفك وأنتي تعفسين وجهك وكأنك تتألمين لا يكون بتولدين اليوم

ريم مسكت على يد أسماء وضغطت عليها: والله ما أعرف بس أن شاء الله تكون تقلصات... وبألم شديد/ آآآآه يا ربي الطف بحالي والله شكلي بموت وما بولد

أسماء بدمعة وصوت شبه باكي: ريم أنادي لك خالتي أو هدى

ريم واللي ما زالت تتألم: لا خلاص أحس المغص بدأ يروح... في هذي اللحظة اندق الباب ودخلت نوره

نوره بفرح: أسماء حبيبتي خلاص الحين بيطلع ريان عشان تنزفون وأنتي يا ريم تغطي عشان ريان طالع... بس نوره لاحظت بأن ريم مو معها وكأنها تتألم من شيء فقالت بخوف/ ريم عسى ماشر أيش فيك يا قلبي... وبشك/ ريم لا يكون بتولدين وأنتي ساكته يا مجنونه

ريم بصعوبة وبخوف من أنها تعترف بالحقيقة وتخرب فرحة أختها: لا ما فيني شيء وهذي شوية تقلصات... بس الله يسعدك نادي لي أختي هدى لأني بنزل قبل ما يجي ريان

نوره بحزن على ريم: لا خليك هنا وأنا بروح وأنادي أختك وريان لو جاء تخرج أسماء

ريم واللي بدأ المغص يهدى: لا خلاص أنا لازم أنزل عشان أشوف أختي وهي تنزف

نوره بحزن على ريم: طيب قومي وأنا راح أساعدك تنزلين وبعد كذا أرجع لأسماء... ريم قامت بتعب ونوره مسكتها ونزلوا تحت أنظار أسماء اللي كانت خايفة على أختها... المهم ريان وأسماء أنزفوا وكان ريان بقمة الفرح على عكس أسماء اللي كان باين عليها الخوف والتوتر وهذا الشيء ضايق ريان مره وبعد ما لبسها الشبكة والدبلة ولبست هي الدبلة

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن