الفصل الخامس والثلاثون

1.3K 20 0
                                    

وفي اليوم الثاني على الساعة أثنين الظهر

في بيت أم مشاري الكبير وفي غرفة مشاري وزوجته فاطمة واللي كانت تتكلم مع زوجها وفرحتها بزواج ولدها من بنت أختها وبرحلتهم اللي أتصل عليها عبد العزيز من يومين وحكى لها عنها

أبو عبد العزيز: الحمد لله أنهم مبسوطين...والله كنت خايف على عزوز من أنه ليان لو رفضته يموت الولد من كثر حبه لها وبالضبط في الأيام الأخيرة كان كل همه أنهم يتزوجون

أم عبد العزيز: بسم الله على ولدي والله ليان مارح تلقى أحد يحبها مثل عبد العزيز

أبو عبد العزيز بابتسامة: أكيد قالوا من يشهد للعريس قالوا أمه... والحمد لله زوجنا عبد العزيز ونوره والباقي ريان وسارة وسلطان

أم عبد العزيز: ساره مخطوبة لفارس عاد باقي ولدك ريان اللي مشيب راسي كل ما قلت لها عن بنت طلع فيها عيوب الدنيا

أبو عبد العزيز: خلي براحته يختار البنت اللي يبيها عشان لا تروحين وتخطبين له وما تعجبه وبعدين يقول هذا اختياركم

أم عبد العزيز: الله يعين مع أني كان نفسي يأخذ بنت أختك الجوهر دلال البنت مثل القمر وأخلاقها ما شاء الله تعالى عليها وأحلى شيء فيها أنها محترمه مره... أبو عبد العزيز طالع في زوجته ومارد عليها

********************

وفي الكلية

أسماء: ريم أنتي بترجعين بيت خالتي ولا بترجعين على بيتك

ريم: لا والله برجع على بيتي لأن الأستاذ فيصل زعلان لأني نمت عند أمي مع أنه كان عند زوجته الثانية أم مشاري... بس هو ومن الصباح أتصل وقال لي أرجع على البيت مع أني ما شبعت من ولد أخوي خالد

وداد: والله يا ريم أحس أنك راح تجنني عيالك لو ولدتي

ريم بابتسامة: بالعكس أنا راح أطير من الفرح وأحبهم موت... والحين قولي لي منتي ناويه تتزوجين أنتي وولد خالتك

وداد بتنهيدة: خليها على الله والأستاذ يقول لي أكون نفسي ونتزوج يكون أنتي كمان خلصتي دراستك

ريم بخبث: أقول خليك منه وتعالي أزوجك أخوي راكان والله راح يحطك في عيونه

وداد: أقول أخوك الله يرزقه ببنت الحلال وأنا الله يخلي لي ولد خالتي لأني ماراح أخذ غيره فهمتي... البنات ضحكوا من كلام وداد... في هاللحظة رن جوال ريم... وريم أول ما شافت اسم المتصل استغربت

ريم بابتسامة: هلا حبيبي

فيصل واللي صوته ماكان يطمن: ريم أخرجي بسرعة أنا برى

ريم بتعجب أكثر: طيب يا حبيبي الحين بأخرج بس بالبس عبايتي وبجيك

فيصل: طيب... وقفل الخط

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورWhere stories live. Discover now