الفصل السابع والثلاثون

1.2K 16 0
                                    

وفي بيت فيصل الثاني....

أماني واللي استقبلته فيصل أفضل أستقبال

فيصل وهو يجلس: كيف حالك يا حبيبتي وكيف ولدنا مشاري

أماني بابتسامة: الحمد لله بخير يا قلبي والحمد لله على سلامتك

فيصل: الله يسلمك بس فين مشاري ما أشوفه والله أني اشتقت له

أماني بزعل مصطنع: يعني أنت بس اشتقت لمشاري أما أم مشاري ما اشتقت لها صح

فيصل ابتسم وشد أماني لحضنه: لا تخافين أنتي بعد اشتقت لك يا حبيبتي

أماني: أشوى احسب أنا مالي مكان في قلبك... والحين خليني اروح وأجهز لك الفطور لأنك أكيد ما فطرت وقامت عشان تروح... بس تفاجأت بفيصل اللي مسك يدها

فيصل بكل جديه: لا تروحين لأني أبيك في موضوع مهم

أماني بخوف بلعت ريقها وبينها بين نفسها (ياويل حالك يا أماني الظاهر فيصل قرر أنه يطلقني بس لو هو طلقني أنا فين بروح): خليني أجهز لك الفطور وأرجع

فيصل باستغراب من ملامح أماني اللي تغيرت مية درجه: أنا فطرت يا أم مشاري فاجلسي لأني مستعجل

أماني جلست جنب فيصل وهي عافسة ملامحها: هلا يا أبو مشاري

فيصل حس بخوف أماني فحب يكسر: أماني حبيبتي أنا عندي لك بشارة إذا قلتها لك أيش لي يا حبيبتي

أماني بابتسامه خفيفة: بشارة لي أنا يا فيصل طيب أيش هي

فيصل بفرح: أخوك راشد حي يا أماني حي وأنا عرفت مكانه في أمريكا

أماني بصدمة: أيش أخوي راشد يا فيصل أنت من جدك تتكلم

فيصل مسك يدها أماني وبحنان: أي يا قلبي من جدي وأنا بأسوي أوراقك وبمجرد ما تنتهي أحنا راح نسافر على طول

أماني احتضنت فيصل وهي تبكي وتقول: الله لا يحرمني منك يا فيصل والله يسعدك ويفرحك مثل ما فرحتني... أماني وهي تبعد عن حضن فيصل/ آآآآآآه يا ليت أمي كانت فيه كان فرحت هي بعد

فيصل: الله يرحمها يا حبيبتي الله يرحمها والحين قومي وجيبي لي بطاقتك الشخصية عشان اجراءات السفر وكمان لو عندك جواز سفر هاتيه

أماني بخوف: والله يا فيصل أنا ما عندي جواز سفر لأني ما قد سافرت خارج السعودية يا قلبي

فيصل هز رأسه بموافقه: طيب يا حبيبتي هاتي بطاقتك الشخصية

أماني بفرحة ما تنوصف: حاضر... فيصل أخذ بطاقة أماني وخرج وراح على السفارة

**************************

وبعد مرور عشر أيام وفي السوبرماركت

ريم بخوف: سالي لا تتركين مشاري يروح بعيد عنك أوكي

سالي: أوكي مدام وراحت ورى مشاري

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورWhere stories live. Discover now