الفصل الخامس والعشرون

1.3K 15 0
                                    

في بيت فيصل....

ريم كان تتكلم مع أسماء بخصوص المحاضرة ... بس جاها خط فاضطرت تقفل من أسماء وترد على الخط الثاني

ريم: الو

نواف بخبث: هلا والله بريم

ريم بتعجب لأن الصوت غريب عليها: عفوا من معي

نواف بضحكة ساخرة: معك فاعل خير

ريم بنفس أسلوب نواف: أها فاعل خير... طيب يا فاعل الخير أيش عندك مع أنى أشك أنك فاعل خير

نواف باستفزاز: تعرفين أنا ما كنت أعرف أنك وحده تحب الفلوس... وبسبب الفلوس ممكن تبيع سعادتها مع الشخص اللي تحبه

ريم بحدة: والله أنا ما بعت سعادتي مثل ما تقول والفلوس أخر اهتمامي... وأظن أنك عيب تتصل على رقم الناس وتقولهم إنك فاعل خير وأنت بالعكس فاعل شر

نواف بنفس السخرية: ممكن أكون فاعل شر مثل ما تقولين بس على الأقل أنا ما أفكر أني أزوج أختي لواحد متزوج وعنده ولد

ريم بصدمة وهي تحس بأن قلبها بيوقف: عفوا أنت أيش تقصد بكلامك هذا

نواف ضحك بسخرية: شفتي أنك غبية ومتزوجة وأحد ما تعرفين عنه شيء مع أني أول ما شفتك قلت عنك ذكية بس بتصرفك هذا أثبتي لي العكس

ريم باستغراب كيف يعني شافها وبحدة: لو عندك شيء أتكلم... ولا أنقلع عني لا بارك الله فيك ولا في ابليسك

نواف واللي يبي يغيض ريم: والله أنا سويت اللي علي وحبيت أعطيك خبر لأني متأكد أنك نايمه على حالك ولا تعرفين شيء... والباقي عاد عندك أبو مشاري أسأليه يمكن يرحمك ويقول لك كل شيء

ريم بحيرة: تقصد عمي مشاري

نواف بضحكة من أعماق قلبه: ههههههه والله أول مرة أشوف وحده تقول لزوجها عمي

ريم بحيرة وشوية عصبية: ممكن تقول من تقصد أنت بدل مانت جالس تلعب بأعصابي

نواف بحدة: أقصد زوجك فيصل يا ريم

ريم بصدمة: فيصل... أنت تقصد فيصل

نواف بضحكة سخرية: عليك نور برافوه يا شاطرة... والحين سلام وقفل السماعة في وجهها

ريم نزلت السماعة بصدمة: فيصل معقول فيصل متزوج وما قال لي... وبتفكير/ لا مو معقول طيب ليش سوى فيني كذا... في هاللحظة حست بأن رأسها راح ينفجر من الألم من كثر التفكير... لا أكيد هذا الرجال كذاب ويبي يخرب بيني وبين فيصل... بس لو كان فعلا كذاب ليش قال لي أسأل فيصل

فيصل وهو يدخل على ريم: السلام عليكم

ريم حاولت تمسك نفسها: وعليكم السلام

فيصل بابتسامة: أنا بغير ملابسي وبخرج... بروح الاستراحة عند الشباب ويمكن أتأخر شوي يا حبيبتي

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورWhere stories live. Discover now