الفصل التاسع والعشرون

1.3K 14 0
                                    

وفي نفس البيت بس في غرفة ليان...

ريم بشوية عصبية: طيب يا فيصلوا أنا تقول لي أنقلعي والله لو ما كانوا أهلي في المزرعة كان رحت عندهم بس والله لأخليه يندم ويحسب حساب الكلمة قبل ما يقول لي هي

ليان بابتسامة من وضع ريم: أنتي الحين ليش غاثة نفسك ترى أخوي ما هو عارف عن هوى دارك وأنتي جالسة تحرقين في أعصابك

ريم بنفس الوضع: والله ما حد راح يذبحني غير أخوك هذا الغبي

ليان بصدمة: ريم حبيبتي الله يسعدك لا تقولين عن أخوي كذا... وترى هو لو سمعك راح يزعل عليك

ريم وهي تفتح عيونها على الأخير: أي طبيعي تقولين كذا لأنه أخوك بس أنا بعد عندي أخوان يدافعون عني

ليان بضحك من تصرف ريم: ريم ترى والله أخوي يحبك

ريم بحدة وهي عافسه ملامحها: من هو هذا اللي يحبني

فيصل وهو يدخل عليهم: أنا اللي أحبك يا عمري

ريم: وأنا ما أبي حبك ولو سمحت أتركني في حالي...فيصل وهو يأشر لليان بانها تتركهم لوحدهم... ليان ابتسمت وخرجت وتركتهم

فيصل جلس جنب ريم وبزعل مصطنع: طيب شكرا أنا تقولين ما تبين حبي خلاص أنا راح أتركك في حالك... وبقياس لنبضها/ بس لا تزعلين لو رحت وتزوجت وحدة تفتخر بحبي لها

ريم طالعت في فيصل وبكل جرأة: عادي روح وتزوج على الأقل أنا بعد أتطلق منك وأروح وأتزوج غيرك

فيصل أنقهر من كلامها فشد شعرها بكل قوته ومن بين أسنانه: سويها يا بنت محمد عشان أنحرك أنتي واللي راح تخذينه... والله لو كررتي هذي الكلمة لأكون مكسر عظم وجهك يا حيوانه فهمتي... وبعد كذا دفها وخرج وتركها تحت صدمتها وبدون شعور منها حطت يدها على وجهها وجلست تبكي الين دخلت عليها ليان عشان تنزل وتتعشى معهم

ليان بصدمه من ريم: ريم حبيبتي أيش فيك ليش تبكين

ريم: ...............

ليان وهي تجلس جنب ريم: ريم حبيبتي أيش فيك وليش تبكي... وأيش صار بينك وبين فيصل وخلاك تبكين كذا يا قلبي الله... ريم واللي ما زالت مستمرة في البكاء/ يا ربي أنا تركتك وأنتي طبيعية عاد ايش الي صار وخلاك كذا يا قلبي...ليان حاولت تهدي ريم بس ما قدرت فأضطرت انها تنادي أمها لأنها هي بروحها مالها خلق وتحس بضيقة بس ما تقدر تفضفض لأحد بالي فيها

أم مناف باستغراب من ريم اللي ضامة نفسها ومتكورة وتبكي: ريم أيش اللي صار؟ فيصل ضربك

ليان بتأكيد: لا يمه ما أظن فيصل ضربها لأن مافي أي أثار للضرب

ريم ببكاء: خالتي الله يخليك خلي السواق يوصلني عند أهلي وقولي لولدك يطلقني أنا ما أبيه

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن