الفصل الثاني

3.1K 44 2
                                    

وبعد مرو شهر من اللي صار

ريم وركان كانوا رجعين من زيارة أبو أسماء واللي طح وانكسرت رجلها وهم وفقين في الإشارة

فاضل بابتسامه: فيصل شوفت السيارة اللي وقفه جنب

فيصل التفت بغرور: أيش فيها تعرفهم

فاضل: هو أنا أقدر أنسى وجهها... وحط يده على خده/ بعد الكف اللي أخذته منها بس ما أقول غير أأخخخ

فيصل بانفعال: بنت الكلب إذا هذا هي وأخير طحت في يدي يا ريم الزفت والله لخليك تمرين بلي مره فيه أخوي فاضل...فاضل خلك ورهم علشان نعرف فين بيتهم

فاضل: أن شاء الله... عاد الله يعينك يا ريم من عيال عبد الله واللي حقهم ما يضيع.. فيصل وفاضل وسيارة البدي قار حقهم مشوا ورا سيارة راكان وريم بدون ما يحسون إلين وصلوا لبيتهم وأول ما دخلوا.. نزل فيصل ونزلوا البدي قار معه... فيصل رافع نظارته الشمسية على شعر وطالع في فيلة محمد إبراهيم وأشار للبد قار أن يقترب منه

سليمان بصوته الضخم: سم طال عمرك

فيصل باستهزاء: أعرف لي بيت من هذا وكم شخص فيه وعرف لي كل شيء عن البنت اللي أسمها ريم وطالع في ساعة وبحدة/ أبي كل شيء خلال أربعة وعشرين ساعة فهمت

سليمان بكل ثقة: سم طال عمرك كل شيء راح يكون عندك خلال أربع وعشرين ساعة

فيصل بخبث: ممتاز وأهم شيء رقم تلفونها

سليمان: سم طال عمرك... فيصل ترك سليمان ورجع لآخوه

فيصل بابتسامة أنتصر: يالله مشينا

فاضل: على فين أن شاء الله على الأقل قلي أيش راح تسوي... وأسمع أنا ما أبي أذى البنت بس أبي أعطيها نفس الكف اللي أعطني هو فهمت يعني ما أبيك تستخدم معها أسلوبك الوسخ يا فيصل

فيصل رافع حاجبها وطالع أخوه وبكل سخرية: لا والله... بعد كل اللي سويته علشانك تقولي كذا أقول خلك بعيد ولا تتدخل فهمت

فاضل عقد حواجبها: ليش أنت على أيش نوى يا فيصل... وعلى العموم أنا سامحتها وما أبي أنتقم منها لأننا مو في فيلم هندي يا فيصل ويكفيك البنات اللي دمرتهم قبل كذا

فيصل: فاضل شوف طريقك ووقف رقي فهمت ومو أنت اللي تقولي أيش راح أسوي فهمت... والحين أنقلع وأخلينا نراوح على الاستراحة لأن الشباب ينتظرون

*******************************

في بيت أبو خالد

ريم كانت جالسها تكلم صديقتها وداد

وداد بشوية عصبية: خليها تستاهل علشان ثاني مره ما تكذب علي

ريم بصوتها المبحوح: بس والله إللي سويتي فيها كثير البنت بقت تموت في يدك

وداد بقهر: أأخخخ بس لو ما كانت الاستاذة مريم تدخلت كان كسرة شوكتها

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن