الفصل الثامن العشر

1.4K 23 0
                                    

ريم طالعت في فيصل اللي كان يعطيها نظرت تهديدية: أي يا خالتي أنا اتصلت عليه وقلت له أني برجع البيت عشان الجامعة

أم مناف بصدمة طالعت في فيصل واللي كان مصدوم مثل أمه من رد ريم: أيش... وبتنهيدة مع أنها شاكة في الموضوع/ طيب يا بنتي تعشوا ومن ثم روحوا... والحين عن أذنكم... وخرجت وتركتهم

فيصل بتساؤل: ليش قلتي لأمي أنك اتصلت عليك...ريم طالعت فيه وماردت عليه... المهم فيصل وريم تعشوا مع أم مناف، وبعد كذا رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا تركت فيصل اللي كان يكلمها وطلعت على غرفتهم فيصل عصب من تصرفها ولحقها

فيصل وهو يشد ريم من معصمها وبصراخ في وجهها: أنتي شلون تتركيني وأنا أتكلم معك ها؟ ليش على أيش شايفه نفسك يا مدام

ريم وبحدة: أترك يدي جعل يدك بكسر ولا تستقوي علي لأني بنت

فيصل بعصبية: أنا تقولين لي هذا الكلام يا ريم؟ لكن تعرفين الشرهة مو عليك على اللي قدرك وأعتذر منك

ريم خافت يسوي فيها شيء: لا أنا أأأأســ ـســفــه... فيصل دفها بدرجة أنها بغت تطييح على الأرض وخرج وتركها عشان لا يذبحها من الضرب... ريم حست بندم على اللي قالته وجلست تستغفر ربها... وبعد كذا أخذت ملابسها ودخلت وأخذت دش وبعد ما خرجت نزلت عشان تشوف فيصل وتعتذر منه لأنه مهما يكون هو أكبر منها وعيب أنها تتطاول... بس للأسف مالقته فرجعت على غرفتها ورفعت السماعة ويدها ترتجف واتصلت عليه بس هو ما رد عليها... ريم بتفكير وفي نفسها (أنا ليش جالسه أتصل عليه المفروض أتركه ومو من حقه يزعل والمفروض أنا إلي أزعل من بعد اللي سواه وجاء وزادها بكذبه عند أمه لكن والله لو يشوف أنا أيش راح أسوي فيه) وبعد ما استودعته حطت رأسها ونامت وكأنها ما سوت شيء وعلى الساعة خمسة قامت فشافت فيصل نايم جنبها فاستغربت منه لأنها ما حست أبد برجعته.. فقامت وأتوضت وصلت الفجر وبعد ما جهزت أغراضها حقت الكلية وملابس فيصل حقت الدوام رجعت ونامت وما قامت الا على الساعة سبعة وأول ما صحصحت نزلت عشان تسوي لنفسها فطور لأن خدامتها في بيت أهل زوجها.... بس وهي تخرج البيض من الثلاجة نزل فيصل

فيصل وهو يجلس على الطاولة فقال بحدة: سوي لي فطور معك لو كان ممكن

ريم طالعت فيه وماردت عليه: ..........وبعد ما جهزت الفطور جلست وطالعت فيصل اللي مسك الشوكة عشان يأكل البيض اللي سوته ريم

فيصل أول ما أكل طالعت في ريم اللي كانت تنتظر ردة فعله بس هو أتنهد من القهر: يعني أنا أبي أفهم الين متى راح نضل على هذا الحال... والحين قوللي أنتي أيش حاطه في الأكل اليوم يا هانم وأنا متأكد أن نهايتي راح تكون على يدك

ريم حطت يدها على خدها وطالعت فيه وببروده: وليش أقتلك وآخذ ذنبك

فيصل عصب ورمى الصحن على الأرض وضرب الطاولة بيده: ريم لا تختبرين صبري ترى والله أذبحك... وبصراخ/ فهمتي

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن