نرجع لبيت أبو خالد
أم خالد بفرحة: جولي وين القهوة والحلى الحين ريم بتجي هي ورجلها هدى قومي وروحي وشوفي جولي ليش ما جابت القهوة
هدى: طيب يمه وقامت
أم خالد: وأنتي يا أسوم قومي وودي المبخرة للمجلس بسرعة
أسماء: أن شاء الله يا خالتي وقامت هي كمان
سارة: خالتي تبين أسوي لك شيء
أم خالد وهي تلتفت لساره: لا يمه ارتاحي أنتي حامل.. بس مو كان ريم أتأخرت
سارة بابتسامة: لا يا خالتي هي قالت بتجي على ست إلا ربع والحين توها خمسة ونصف
هدى: خلاص يمه كل شيء جاهز وخليتهم ياخذونها على المجلس
أم خالد: الله يعطيك العافية يا بنتي... والله يرضى عليك
هدى: أمين ويحفظك لنا يا الغالية
أسماء وسارة: أمين يا رب
أم خالد: وين راكان علشان يستقبل فيصل
هدى: في المجلس يا يمه
أم خالد: الحمد الله
******************************
وفي السيارة
فيصل بتحذير: مثل ما اتفقنا الساعة عشر باجي وأخذك خلاص
ريم برجاء: فيصل حبيبي خلينا نتعشى مع أهلي وبعد كذا نرجع على البيت
فيصل بنفس الاسلوب: شوفي أنا قلت لك لازم أرجع البيت بدري لأنه عندي شغل لليل الطويل
ريم بتفكير: طيب خليني أسهر عندهم وبعد كذا السواق يوصلني على البيت
فيصل أعطاها نظره: لا والله تعالي مع السواق عشان اوريك شغلك زين
ريم بتنهيدة: اللهم طولك يا روح... وأول ما وصلوا/ أظن أنه لازم تنزل عشان تسلم على أهلي لأنوا عيب أدخل بروحي
فيصل بتريقه: طيب بس أظن أني لازم أسفط السيارة ولا تبيني أخليها كذا وسط الطريق
ريم: طيب أنا بأنزل وأنت ألحقني
فيصل وهو يمسك يدها: لا أوقفي ننزل سوأ... وبعد ما وقف السيارة نزلوا ودخلوا على البيت وكان في استقبالهم راكان اللي جاء وأحتضن ريم بكل قوتها تحت أنظار فيصل
راكان بفرح واشتياق: هلا والله بأختي الغالية... هلا بقلب أخوها والله اشتقت لك
ريم بدموع الفرح: وأنا بعد يا بعد روحي اشتقت لك
فيصل اللي ما كان عاجبه الوضع وبدا يحس بالغيرة اتجاه راكان: أحم أحم نحن هنا
راكان بعد ريم عن حضنه وسلم على فيصل: هلا حياك يالغالي أتفضلوا أنا بروح وأنادي الوالدة
YOU ARE READING
الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
Mystery / Thrillerروايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم ..