الفصل التاسع العشر

1.5K 18 0
                                    

وفي بيت فيصل...

ريم أول مادخلت شافت الخدم وافقين في الصالة وشكلهم خايفين... وكان في صوت في الدور الثاني

ريم اقتربت من أحد الخدم وبخوف: أيش في، وأيش اللي صاير في البيت

الخادمة روزه وهي ترتجف من الخوف: لا أعلم ولكن السيد فيصل كسر كل شيء في غرفتكم فهو غاضب جدا

ريم حطت يدها على فمها من الخوف: ياويلي شكله معصب مني وهو راح يذبحني

روزه باستغراب من ريم: سيدتي ماذا سنفعل

ريم: أنا سأذهب لكي أرى ماذا به ولكن إذا حدث شيء إذهبي وأستدعي خالتي

روزه بنفس خوفها: حسنا يا سيدتي... ريم أتشجعت وطلعت على الدور الثاني واللي كانت ريحة العطر تفوح منها ودخلت الغرفة اللي كان فيصل واقف في وسطها ومعطيها ظهره وكان يكلم تلفون ويقول بعصبية ... قلت تدورها وتجيبها هي والولد والله لو ما دورت عليها ماراح تلوم نفسك فهمت يا زفت... وقفل السماعة ريم حاسة بانها خلاص عمرها راح ينتهي اليوم وبالضبط بعد الفوضى اللي في الغرفة... فيصل أول ما التفت وشاف ريم اللي كانت واقفه ومصدومة من شكل غرفتهم أتنهد وراح وسحبها من يدها ورماها على السرير وقفل باب الجناح و باب غرفة النوم وأقترب منها

فيصل بعصبية: رجعتي يا هانم أنتي مين عشان تقفلين السماعة في وجهي يا زفت

ريم بخوف: فــفـيـصل أنا ما سويت شيء وماكنت مع أي ولد وببكاء والله العظيم أنا كنت في الجامعة

فيصل أول ما شافها كذا نسى اللي سوته فجلس وشدها لحضنه وأحتضنها بقوه: بس خلاص لا تبكين واللي يرحم والدينك أهداي

ريم وهي ترتجف من الخوف: والله ما خنتك مع أي ولد وأنا توني خرجت من الجامعة وعلى طول رجعت على البيت

فيصل وهو يمسح على شعرها: طيب حبيبتي وأنا أثق فيك

ريم بعدت عن حضن فيصل وطالعت في ارجاء الغرفة: أنت زعلان مني لأني قلت بروح المطعم مع البنات

فيصل أتنهد من أعمق قلبها: لا بس أنا عندي شوية مشاكل في العمل والشيء الثاني لو تبين مطعم نروح سوى مو تقولين لي صديقتي مدري شنو لأني ما أحب هذه الحركات

ريم بهدوء: بس أنا أتفقت مع صديقتي... وأنت أحرجتنا برفضك يا حبيبي

فيصل بحدة: عشان كذا قفلتي في وجهي السماعة... وكمان قولي لي صديقتك متزوجة يا ريم

ريم نزلت راسها في الأرض: لا كلهم بنات

فيصل وهو يطالع فيها: طيب هذي المرة راح أعديها لك لكن والله يا ريم لو ثاني مره قفلتي السماعة في وجهي ماراح تلومين الا نفسك فهمتي

ريم حست بخطأها: أي فهمت وأنا أسفه يا فيصل ووالله ما كان قصدي أقفل السماعة في وجهك

فيصل وهو يشوف اللي سوى في الغرفة: طيب ايش رأيك نقوم ونخرج وأنا راح أعزمك على المطعم اللي تبينه

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورWhere stories live. Discover now