المشاهد من 28-36

15.8K 485 60
                                    

مشهد ٢٨

... انقضت أول لیلة من المعسكر على أتم خیر وإستعداد

... فاللیلة كبیرة

... إنه الإحتفال الضخم المنتظر

لكن قبلها ...وفي الصباح الباكر ...تأنقت سلمى كما المعتاد ببنطال أسود وثوب أسود وسترة سوداء بحذاء أسود وشعر أسود وهو

... یوم لیس له ملامح حین أیقظها سالم لتلحق بجامعتها فالیوم لدیها مناقشة هامة یجب أن تلحق بها

وافق على مضض أن یمنحها سیارته بصعوبة ..وهو یعلم مصیر تلك السیارة تحت ید أخته المصون عدوة القیادة والمسجلة خظر

... في وحدات مرور العاصمة كلها

.. زفرت سلمى وهي تركب سیارة أخیها التي تشبه شخصیته في كل شيء ...باردة

! أوصاها بشدة ألا تأتي بأي عمل متهور وإلا سیقسم أن یضعها في حبس إجباري شهرا كامل

... وقد وعدت ...وتسأل ربها أن توفي بهذا الوعد

... وقد كان ...وأول ضغطة على مكبس الوقود دفع بالسیارة لتصرخ عالیا من الإحتكاك وهي تنطلق لجامعتها

... وعلى مشارفها غالبتها سیارة سخیفة تسابقها

... تأتیها یمینا فتلحق بها ...یسارا فتلحق بها ..تشبه سیارة أخیها باردة ویقودها مجنون مثلها

... زفرت سلمى وهي تكسر أول حد لوعدها التي وعدت به وفي داخلها تعلم أنها لن توفیه

... فهي تقود بسلامة ونیة سلیمة خیرة ..حتى یأتیها احمق من هؤلاء الذین یتخیلون أنفسهم ممثلي فیلم " السرعة والغضب " مثلا

أو أنهم لا یقدرون مهاراتها العالیة في القیادة ..فتبدأ معهم في حرب ضاریة مفادها شيء من إثنین أما أن تذهب للمشفى وإما لقسم

! الشرطة

... ولكنها إعتادت الأمر

! تمنت أن تتخلص من هذه السیارة لكنها تقصد نفس المكان الذي تقصده سلمى

حتى حانت اللحظة الحاسمة فیوم كالأحد في محیط جامعتها التي تتوسط العاصمة إیجاد مكان لصف السیارة أمرا لیس بیسیر على

... الإطلاق لكنها وجدته ومن المحال أن تتنازل عنه

! وها هي ستصف السیارة بمقدمتها لتزاحمها مقدمة سیارة أخرى

... بل هي نفس السیارة السخیفة

: هتفت سلمى حانقة

"!!! دا انت مستقصدني بقى ...ما انت یا مجنون یا میدمن ..وغالبا مجنون مهو مفیش حاجة إسمها میدمن "-

: تدیر مفتاح السیارة لتطفئها وهي تتناول حقیبتها وتهبط من السیارة هل هذا الوضع ...وهي تهتف بحنق

عيلة سين Where stories live. Discover now