الفصل التاسع والعشرون

Depuis le début
                                    

أم مناف بصدمة من ريم: لا يمه يا ريم أيش هذا الكلام وأنا خالتك ومو عشان صارت مشكله بسيطة بينك وبين زوجك تقولين تتطلقين وبعدين أيش راح يقولون عنك الناس لو تطلقتي

ريم وبنفس الوضع: ما علي من كلام الناس واللي يبي يتكلم خليه يتكلم يعني شيء جديد يتكلمون علي

أم مناف باستغراب من كلام ريم: أيش تقصدين بكلامك هذا؟

فيصل في هاللحظة دخل عشان ريم لا تعلم أمها بكل شيء عن ماضيها وبحدة: أقول بدال البكاء مثل الأطفال قومي خلينا نرجع على البيت

ريم بعناد: أنا ما أبي أرجع معك

فيصل بضحكة ساخرة وهو يمسك ريم من معصمها ويشدها عشان تقوم: لا والله... والله عاد مو بكيفك أنتي بترجعين معي غصب عنك والحين قومي لا أشدك من شعرك

أم مناف وهي تحاول تفك يد ريم من فيصل بحدة: فيصل ممكن تترك البنت تخرج

فيصل بشوية عصبية: والله يا يمه ماني خارج من الغرفة غير رجلي على رجلها... ووالله يا ريم لو ما مشيتي معي راح يجيك شيء ما يعجبك

ليان بارتباك وخوف من عصبية أخوها: فيصل خليها بس شويه الين ما تهدا وبعدين روحوا على بيتكم

فيصل صرخ في ليان بدرجة أنها فزت من الخوف: شب أنتي الثانية لأني ما سالتك وانقلعي عن وجهي دام النفس طيبه عليك...

ليان طالعت في أخوها وبخوف: أنا أسفه وخرجت وتركت لهم الغرفة وعلى خروجها دخل أبو مناف

أبو مناف: أيش فيكم أنتم... وأنت ليش تصارخ على أختك يا فيصل

فيصل: مافي شيء يا يبه بس أنا أبي أخذ زوجتي وأرجع على البيت وأمي تقول أخليها هنا وأنا مستحيل أخليها بعد الي صار اليوم

أبو مناف تنهد وهز راسه بالنفي: خلاص لا تروحون أنتم الاثنين وناموا هنا وأظن غرفتك موجوده مثل ماهي

فيصل: يبه وليش ننام هنا ونترك بيتنا

أبو مناف بشوية عصبية: فيصل خلاص انتهى الموضوع فهمت... ويكفي الين هنا

فيصل: طيب يا يبه أنا راح أسوي اللي تبيه أهم شيء ما تزعل أنت وأمي وبحدة/ وأنتي يا هانم تفضلي قدامي

أم مناف: تعشوا وبعد كذا أدخلوا وناموا

فيصل: أن شاء الله يا يبه... وبالفعل نزلوا وتعشوا... وفيصل يتوعد في سره أنه راح يعاقب ريم بطريقته... وبعد ما تعشوا وفي غرفة فيصل

ريم حطت يدها على خصرها: أبي أغير ملابسي لو سمحت... فيصل واللي كان في غرفة ملابسه سمعها بس مارد عليها... ريم دخلت عليه وبحدة/ أظن أنا أتكلم معك فلا تطنشني لو سمحت... فيصل شد ريم من يدها وثبت جسمها بيده على الجدار فمنعها من الحركة وحط يده على فمها

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورOù les histoires vivent. Découvrez maintenant