الفصل الثامن العشر

Start bij het begin
                                    

ريم فزت من الخوف وطالعت في الصحن اللي طاح وأنكسر ومن ثم لفيصل: أنا ما سويت شيء عشان تذبحني أوكي... وبعدين عادي بس أنا زدت لك الملح في الأكل عشان ثاني مرة ما تتهمني بالخاينة وتعدم وجهي كذا

فيصل طالع فيها باستغراب: لا والله... صدق أني مجنون لأني فكرت أتزوج من بزر مثلك

ريم بعصبية: لا تقول عني بزر والبزر أنت وتصرفاتك حقت الأطفال والبزر أحسن منك يا شايب وأشكر ربك أني تزوجت واحد مثلك

فيصل واللي كان مصدوم من ريم وعصبيتها وتفكيرها الطفولية: لا والله... ترى على فكره أنا اللي أتزوجتك وموب أنتي اللي أتزوجتيني بس عن جد تبين الحقيقة أنا ما كنت أعرف أن عقلك صغير مثل عبد الله أو مشاري

ريم انقهرت من كلامه وبالضبط أنه شبهها بولد أخوه وبواحد ما تعرفه وفضلت أنها تترك المكان لكنها قبل ما تخرج من المطبخ: أنا بخرج وأخلي لك المكان أتهاوش مع الجن اللي في البيت وقبل ما تخرج نظف المكان مثل ما وسخته... وراحت وخلت فيصل تحت صدمه من اللي قالته

فيصل ضحك بسخرية: عز الله ريم بتربي عيالي زين إذا كان أنا تتصرف معي كذا بس ما أقول غير الله يصبرني المشكلة كل شيء كوم ولو زعلتي علي واللي تسوينه فيني كوم

************************

وفي الدور الثاني

فيصل وقف وهو يشوف ريم تتمكيج فقال بسخرية: ما شاء الله عليك يا ست الحسن على فين من أول الصباح

ريم بدون مبالاه ولا التفتت له: بروح الجامعة يعني فين بروح... وبعد ما لبست عبايتها وبغت تخرج فيصل مسكها من يدها

فيصل وبحدة: أيش هذا اللي مسوية في وجهك يا مدام كأنك رايحة زواج أو حفلة

ريم بارتباك: ماسويت شيء بس أخفيت الي سويته فيني ولا تبيني أروح الجامعة كذا

فيصل: أرجعي واغسلي وجهك لأنك ما راح تروحين كذا لو وجهك مكسر

ريم برجاء: لا يا فيصل الله يسعدك بلاش فضايح بس اليوم لأني والله ما أقدر أروح ووجهي كذا قدام البنات وأختي

فيصل واللي كان مصر على رايه: أنا قلت اللي عندي ولا قسم بالله... في هاللحظة ريم حطت يدها على فمه

ريم بنفس الرجاء وكأنها تبكي من القهر: الله يخليك لا تحلف أختي تحت تنتظرني والله بس اليوم وأوعدك إني راح أسوي كل الي تبي والله لو تطلب عيوني راح أعطيها لك بس اليوم يا فصولي

فيصل طالع فيها وبعد يدها عن فمه ومن ثم باسها في شفايفها قبلة عميقة خلت كل نبضه في قلبها أسرع من الثانية وبعد ما تركها طالع فيها وهو يعض على شفايفه وبهمس في اذنها: روحي ولو رجعتي لنا كلام وياويلك لو تلثمتي وأنتي مكحلة عيونك كذا... ريم طالعت فيه وكأنها كانت في صدمة وفاقت منها وتركت المكان في الحال ونزلت وراحت مع أختها على الكلية... أما فيصل فكان فرحان من اللي سواه فيها ويحس أنه بدأ يعرف نقطة ضعفها تماما....

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu