الفصل الثالث العشر

Mulai dari awal
                                    

فيصل بخبث: أيوه عشان كذا كنتي تاخذين جوالي وتتصلين على أهلك من وراي صح

ريم: صح بس تعرف تستاهل عشان ثاني مرة ما تمنعني من جوالي

فيصل طالع فيها وهو رافع حواجبه: ريم لا تخليني أمنعك من الجوال وأخليك تستعملين أبو كشاف

ريم بخوف من أن فيصل ينفذ كلامه: وليش يعني أنت ما تحب أحد يمزح معك

فيصل: لا أمزحي بس أنتبهي من المزح معي يا ريموا... ريم تضايقت من طريقة كلام فيصل معها وفضلت السكوت ولا تكلمت بأي كلمة حتى مع أهلها وبعد ما تعشوا راحوا على بيتهم... وأول ما دخلوا فيصل جلس في الصالة وفتح التلفزيون وحط على الجزيرة الإخبارية أما ريم فتركته ودخلت على غرفتها ومن ثم لغرفة الملابس وفتحت دولاب الملابس وخرجت لها بيجامة وأخذت جوالها ووصلته بالكهرباء وبعد كذا دخلت علشان تاخذ دش يريح أعصابها اللي أنشدت بسبب فيصل... وبعد ما خرجت نشفت شعرها وقفت تجففه بمجفف الشعر فيصل دخل وطالع فيها وهي واقفه بروبها القصير فابتسم وراح ناحيتها... ريم أول ما شافت فيصل جاي عندها قفلت المجفف وبغت تروح غرفة الملابس بس فيصل أسرع في خطواته ومسكها من يدها وشدها لصدره وحاوط خصرها بيده

فيصل بابتسامة: معقول عسل حياتي تزعل مني طيب قولي لي أيش فيك يا عمري وأيش اللي مزعلك من فصولي على قولتك

ريم وهي تطالع مكان ثاني: ما فيني شيء ومو زعلانه والحين ممكن تتركني علشان البس ملابسي وأنام

فيصل بنفس الابتسامة: ممممم ممكن بس بشرط أنك تثبتين أنك مو زعلانه

ريم بنفس وضعها: وكيف أثبت لك أن شاء الله

فيصل زاد في ضمها: بانك تطالعين في عيوني وتقولين إنك مو زعلانه وأنتي مبتسمة

ريم عقدت حواجبها وطالعت فيه: وكيف أثبت لك أن شاء الله وعلى فكره أي أنا زعلانه والحين ممكن تتركني علشان أبي ألبس

فيصل: لا لا ما أقدر أتركك وأنتي زعلانه... ويرضيك تنامين وأنتي زعلانه مني

ريم: عاد أنت السبب في كل هذا

فيصل باسها في رقبتها الين أرتعشت: أسف وحقك علي يا عسل حياتي والحين رضيتي

ريم بابتسامة: أي رضيت والحين ممكن تتركني عشان البس ملابسي

فيصل شال ريم وبخبث: لا أنتي لازم تثبتين أنك راضيه... وأخذها على سريرهم وهي تترجاه يتركها لأنها راضية بس هو...........

***************************

وفي اليوم الثاني فتحت ريم عيونها على صوت المنبه معلن دخول وقت الصلاة...ريم قفلت جوالها وجلست وطالعت في فيصل اللي كان نايم جنبها فقامت ودخلت على دورات المياه (الله يكرمكم) وأخذت لها دش وبعد ما أتوضت خرجت وجلست على حافة السرير عشان تصحي فيصل

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang