الفصل العاشر

Start from the beginning
                                    

**********************************
وفي وقت الزفة

كانت علياء على المنصة تنتظر خالة ريم علشان تعطيها مسكة الورد أما ريم فأنزفت مع أخوها راكان على موسيقى فيلم (كويله الهندي) وكان فيصل واقف على المنصة وكانت في قمة الجمال بمكياجها الناعم وفستانها السكري... أما راكان فكان لبسه كدلك سوده مع شماغ أبيض... أما فيصل فكان لابس ثوب أبيض وبشت سكري مع شماغ أبيض وأول ماوصل لعند علياء ريم أخذت مسكتها وبعد كذا جاء فيصل ومسك يدها وراحوا وجلسوا والناس كانوا منبهرين فيهم وفي راكان واللي كان البنات يراقبونه الين ما خرج من القاعة هو وأسماء اللي كانت تصلح فستان ريم علشان تقدر تمشي بدون ما تتعرقل وتطيح
فيصل بهمس: ممكن أعرف أيش فيك كذا مكشره وكأنك موب عروس... ابتسمي ولا ترى بهون أتزوجك... ريم التفتت لفيصل واللي كانت الابتسامة شاقة وجهه من الفرحة
ريم ببروده: عادي أرجع مع أهلي على بيتنا
فيصل بنفس الهمس: طالما أنك ما تبين تتزوجين ليش وافقتي على الزواج والله الظاهر أنا أتزوجت بزر
ريم بابتسامة: بزر في عينك والله ما غيرك البزر
فيصل ضغط على يدها مما خلاها تنتفض من الخوف: طيب خلينا نروح البيت وراح تشوفين البزر أيش راح يسوي فيك يا عسل... ريم جات ترد عليه بس أهل فيصل جو يسلمون عليهم ويباركوا لهم فأضطرت تسكت المهم فيصل وريم جلسوا ساعة الا ربع وبعد كذا قاموا علشان فاضل ينزف هو وعروسته

*******************************
نرجع لعند ريم

ريم كانت واقفة مع أمها وأختها هدى
أم خالد بخوف على بنتها: أنتبهي على نفسك ومثل ما قلت لك البيوت أسرار فلازم تحفظين سر بيتك
ريم بشجاعة مصطنعة: أن شاءالله يمه ولا تخافين علي
هدى: ترى جهزت لك كل شيء وحتى شنطة سفرك جاهزة ومجوهراتك... المهم راح تلقينها في المكان اللي قلت لك أوكي أما هديتك فراح نعطيك هي لو رجعتي من السفر ولا تنسين أتصلي علي قبل ما تسافرون علشان أتطمن عليك
ريم: أن شاء الله
أم مناف: يلا يا ريم علشان فيصل ينتظرك... ريم هزت رأسها بالموافقة وتغطت وخرجوا من القاعة وتوجهوا لبيتها الجديد هي وفيصل... لأن فيصل رفض أنه يقضي أول يوم لهم في الفندق وطول الطريق وهم ساكتين وأول ما وصلوا على بيتهم نزل فيصل وطلب منها النزول وأول ما دخلوا جلس في الصالة
فيصل: روحي وغيري ملابسك وتعالي لأني أبي أتكلم معك
ريم طالعت فيه وكشفت وجهها: طيب أن شاء الله...وبينها وبين نفسها (والله ماني فاضية لك أجلس وانتظرني الين بكره)
فيصل باستغراب من وقوفها: سمعتي أيش قلت ولا أعيد كلامي
ريم بحدة: وأنا أيش عرفني بالبيت علشان أروح للغرفة وأغير
فيصل: أي صح نسيت وعلى العموم غرفتنا في الدور الثاني الغرفة اللي راح تكون في وجهك
ريم: طيب شكرا... ريم تركت فيصل وطلعت على غرفتهم وأول ما دخلت قفلت الباب بالمفتاح وفسخت عبايتها والفستان وبعد كذا جلست قدام المراية وفتحت تسريحة شعرها ومن ثم أخذت روبها ودخلت وأخذت لها دش دافي وبعد ما خرجت لبست قميص عادي قصير ولفت شعرها بالمنشفة وحطت رأسها ونامت متجاهلة الشخص اللي جالس ينتظرها في الدور الثاني...
في رأيي أنا ساره..
(الله يهديها ريم عاد أيش راح يفكك من فيصل الحين)

 الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعورWhere stories live. Discover now