سحب نفس خايف وعيونة تتسائل

سيف: يعني شنو؟

مصطفى: يعني هية مستعدة تكون وياك من تطمئن انك ما ممكن تتخلى عنها بربع ثانية
وانت هسة دمرت كلشي بتصرفك الغبي هذا
هديل شخصيتها اقوى مني ومنك
وهالسوالف ما ممكن تخليها تقترب وانما تبتعد لان مو من طباعها ولا من تربيتها

سيف: كافي.. تعبت وبعد ما بية اتحمل
شنو الي ممكن اسوي اكثر حتى اوصل الها
مثل السحابة.. واني اريد اصعد جبل حتى الوحها
ومن وصلت للقمة تخرت ونزلت علية مطر وفوك كل هذا غركتني

مصطفى: انت غبي...
انت وصلت..
بس قبل دقيقة رجعت للصفر
هم مو للصفر وانما تحت الصفر

سيف: شسوي.. ؟









وكفت هديل وعينها ما نزلت من عينة صارت عصبية كلش ووجها احمر

هديل: واني ما اريدك...
يمكن من كتلك هالشي بيناتنا وبصوت ناصي ما سمعتني زين
بس هالمرة رح اكولة بصوت عالي وكدام الكل حتى ينفتح هالطرش الي بآذنك وتحاول تسمع

ردت وهية بكامل عصبيتها
اما هو جان منتظرها تكمل كلام حتى يبادر بكلمة احلا
لحد ما صدمتة وانكسر اكثر

سيف: هالطرش بكلبي
تكدرين تكولي لكلبي؟؟

باوعتلة من فوك ليجوة بنظرة استحقار واشمئزاز
عافتة وطلعت من البيت
لحكها ورادو الولد يلحكو بس شيخ زهير صاح بيهم

زهير: وووووين؟
لحد يطلع
هاي مشكلتهم وهمة يحلوها بيناتهم

رجعو الولد كعدو ومثل الي فشلو
اندار شيخ زهير على اسامة ونزل راسة
واسامة كاعد يحاول يبين برودة اعصابة بس جان فاشل بهلشي

زهير: ابو مصطفى...
تفضل وياية بالمكتب

اسامة: تفضل شيخ



ركض وراها بسرعة بس مل لحك عليها
شافها صعدت سيارتها وسدت الباب وقفلتها
وكف كدام السيارة ودك عليها

سيف: نزلي خليني نحجي

وكفت شوية وحاولت تنزل مثل الي كلبها صار لين
وقبل ما تفتح الباب غيرت رئيها مثل الي صحة من وهم
رجعت السيارة ليورة حتى ما تأذي
وطلعت من البيت باقصى سرعتها
لحكها بسيارتة لحد ما سبقها ووكف سيارتة كدامها  نزل من سيارتة مثل المخبل
راد يفتح الباب بس ما كدر لان جانت قافلتها
دك على الجامة بقوة وصار عصبي
وهي تباوع علية وعيونها مدمعة
بعدين دك على الجامة بهدوء بس ما التفتت علية ظل يدكها مثل التعبان
يئس، خلة  ايدة على الجامة ونزل راسة  مثل التعبان

سيف: اني ليش دا احاول وياج
حتى كلام بعد ما عندي اكولة الج
خلص الحجي الي عندي

حط عينة بعينها
ابتعد خطوتين واشرلها تروح ودمعتة وكعت
التفت حتى ما تشوفة وهو منهار
فتحت قفل السيارة وتردد قبل ما تفتح الباب بس فتحتها بالنهاية ونزلت

هديل: هذا الي اني ردتة

التفت وباوع بعيونها واستغرب




زهير: ابني يحبها من سنتين
وطلب منها الزواج اكثر من مرة وهية شاهدة على هالشي
واذا عندك اي شيء تريد تكولة فأني اسمعك وحقك محفوظ
واذا عندك سؤال فأني اكدر اجاوبك

اسامة: لو وحدة من بناتك تعرضت لهيج موقف شنو رح تسأل؟؟

سكت شوية وراها رد بعفوية

زهير: ليش بنتي ما موافقة؟

ضحك بأستهزاء

اسامة: شاب وسيم..منصب.. وظيفة.. فلوس.. بيت.. سيارة. يحبها وهاي اهم شيء
بس ليش بنتي ما موافقة؟

زهير: يمكن هديل ما حجتلك شيء بس..

قاطعة بسرعة وهو يباوعلة بطرف عينة

اسامة: هديل حجتلي كلشي
من يوم الي اجت.. لليوم الي كللها سيف انو يحبها
كلشي كلتلي وما ضمت شيء عليه
بنتي رفضة
وهذا شيء يخصها
اما اني فلا زعلان ولا ضايج لا منكم ولا من سيف لان ادري بيكم ناس تردون حلال الله وناس ثكيلة
بنتي رح ترجع هسة سواء كانت وية سيف او لا.. فأني متاكد انها اخذت القرار الصح والي يناسبها
والي هية مرتاحة بي
اعذرني شيخ زهير.. اني ما اكدر اساعدكم بهذا الموضوع..
اني ربيت بنتي لمدة27 سنة بس حتى من تجي هاي اللحظة تثبت شخصيتها وقرارها

زهير: يعني انت تدري انو سيف ما يريد شيء حرام ولا نيتة عاطلة او طامع بفلوس او غير شيء

اسامة : لو جانت نيتة حرام ما جان خطبها مني
واذا علمود الفوس والمركز فهو ما قاصر
واذا هديل وافقت اني موافق وما عندي اي اعتراض احط ايدي بأيدكم






2020/5/11

لا يناسبنيWhere stories live. Discover now