دازت ايام ودراعي ولات بخير،. مي هنية ما مخلياني محتاجة حتى حاجة.. اما فارس مكيطلعش فيا عينيه.. حتى انه مكيطلب مني نديرليه حتى حاجة..كلشي كيديرو بخاطرو.. واحد النهار فاق لقاني فالكوزينة كنوجد الفطور.. فارس: صباح الخير.. اكرام: صباح النور.. غانوجد ليك الفطور.. فارس: نتي ماشي مجبرة ديريلي اي حاجة.. انا نعرف ندير كلشي لراسي.. اكرام: ولو.. عدابك راحة.. قولي .. نتا اش كدير فالجامعة.. فارس: كنقري.. استاذ .. اكرام: نتاعاش.. فارس: ديال القانون.. اكرام: تبارك الله عليك.. يعني كتعرف مزيان فالقانون.. فارس: والا مكنتش غانقريه.. اكرام: مم .. واحد البنت كنت كنعرفها خدات قرض من شركة.. وخلصاتو .. ولكن نصبو عليها وعطاوها وراق مزورين.. واش تقدر تاخد حقها.. فارس : القانون لا يحمي المغفلين.. شكون هاد البنت.. شاف فيا بتمعن كأنه فهم اني كنهضر على راسي.. تبدلو فيا الالوان.. اكرام: وحدة كنت كنعرفها.. كمل الفطور وناض.. وصل الباب وقال .. لا تأمنن الى النساء ولا تثق بعهودهن.. فرضائهن وسخطهن.. معلق بصدورهن.. يبدين ودا كاذبا.. والغدر حضو ثيابهن.. بحديث يوسف فاعتبر.. متحذرا من كيدهن.. او ما ترى ابليس.. اخرج ادما من اجلهن.. صدمني من هضرتو.. خرج ومشا.. وانا اتفقصت من هاد الهضرة.. واش صحابليه باللي العيالات كلهم بحال بحال.. او اش قصد.. واش صحابليه كنتقرب منه.. 😳لا لا لا.. انا مكنتقرب منو ما والو... ومباغا منو والو.. فاقت هي هنية ولقاتني كناكل فجنابي.. هنية: مالكي.. اكرام: والو.. مكاين والو هنية: واش قلقك فارس فشي حاجة.. اكرام: اا لا.. مقلقنيش.. هنية: مممم.. هههه واخا تيقتك.. اكرام: مي واش فارس كره العيالات كاع.. هنية: مكيتيقش فيهم.. حيت مرفضاتوش بنت عمو من الاول ومكانتش صريحة برفضها.. وانا شاكة باللي باها هو اللي بزز عليها.. اكرام: يعني شداتو خيبة امل من حبو الوحيد.. هنية: هاكداك.. اكرام: واخا هنية: شنو اللي واخا اكرام: ههه والو هنية: ههه احياني عليك.. يفوح شذى الياسمين ولو دسناه الف مرة.. مازال قلبي رغم كاع داكشي اللي داز عليه.. كيحس وكيتشد لاشخاص.. بحال فارس.. ولكن واش فارس غايقدر يقبل بشي وحدة بحالي .. انا فين وهو فين..واش غايديها فيا انا.. حتى لو داها فيا.. واش غايقبل بيا بعدما يعرف بالماضي ديالي..وباللي كنت لعبة فدار المتعة.. ديك الدار اللي غاتبقا نقطة سوداء فحياتي .. مهما حاولت نفرح غانبقا نتفكرها.. اثارها مازالت فجسمي لحد الان.. تنفست بعمق.. وتهدنت.. حيت اللي بحالي مخاصهاش تحلم.. كيكفيني هاد الهدنة اللي راني فيها واللي مكنتش كنحلم بيها .. دخلت للبيت وخيبة املي باينة فيها.. فارس يا فارس.. هل تمانع بان ابعث لك برسالة؟ .. رسالة مشت عليها الازمان... رسالة تبعثر فيها الكلام..رسالة لم يكتب لها عنوان.. ولكن كتبت فيها صمتا.. في لحظات خطت لها نفسي.. نفسي التي لم اجدها بين تلك الكلمات .. فاعذرني ! على صدق احاسيسي.. فذنبي الوحيد أني لم أغفر لنفسي .. نفسي التي باتت تكتب كي لا تضيع في الطرقات .. طرقات الالام والاهات.. فكانت النهاية رسالة مغلفة بروح انسانة.. معبأة بالعطف والحنان..
