هديل: هاي شبيك تخبلت؟
وخر...

عاطت بي لحد ما انتبهت انو اديها لامست اطراف لحيتة
صفنت عليهة ورجعت عيونها بعيونة

سيف: تحبي؟!
صدكيني حتى لو كلتيلي (اي احبة) ما رح اصدكج
لسانج يعرف يجذب.. بس عيونج لا

هديل: هد.. هدني..

سيف: احبج

رعش جسمها وقبضة ايدة على اديها خفت
ابتعدت بسرعة ودخلت للبيت وسدت الباب وركضت لغرفتها وقفلت الباب على نفسها
كعدت على جربايتها ونفسهة علة وية البجي
كامت تتنفس بصعوبة وتحاول تكتم بجيها
حطت اديها على حلكها حتى محد يسمعها

هو ظل واكف بمكانة صافن.. ميعرف شنو ردها
فكر بالي صار بس ميعرف يحلل ملامح وجهها و تعابيرها و ردة فعلها

ظل واكف بمكانة لحد ما طلع النهار وهو صافن وما تحرك ابد
باوع على ساعتة جانت ساعة ب٥:١٥ الصبح
صعد سيارتة وخطف نظرة على غرفتها الي ما اشتغل بيها الضوة ابدا وراها راح

طلع مصطفى من البيت ساعة ٦
انتبه على الي بالكاع يم الباب
الورقة جانت بأيد سيف عاصرها بقبضة ايدة وناسيها بأيدة
بس الثوب بعدة بمكانة
استغرب مصطفى من شافة بالكاع
شالة وفردة حتى يشوفة زين
وتذكر بعد ما عصر ذاكرتة انو هذا نفس الفستان الي جانت هديل لابستة بمهر هدى ودزتلة الصور بوقتها
ظل صافن علية وعلى الصندوك وباوع على غرفة هديل

مصطفى: هذا شجابة هنا؟





جان يتنفس بصعوبة فتح دكم الدشداشة الي جان لابسها ووكف السيارة بالشارع
ظل يحك بركبتة من كد ما مختنك
فتح الجام مال السيارة حتى يشم هوة بس مفاد شيء
لحد ما ضرب ستيرن السيارة بقوة وبجة حيل
صعد جامات السيارة وحط راسة على الستيرين وظل يشهك

سيف: هذه حالتك
باجر عكبة تصير شيخ عشيرة لكل هالعالم وانت تبجي هسة علمود مرة
ليش هيج العشك صعب يربي؟!
ليييش؟
ليش صرت ضعيف بس كدامها

استمر على هالحال لدقايق وراها شغل سيارتة
وراح لنجف
دز رسالة لجلال
"اني بالنجف كللهم دندفن واحد من جماعتنا اليوم ارجع للبيت"
زار وكمل صلاتة وكعد صافن على القبة والمنارتين الي مبينات من داخل الصحن
رجع راسة ليورة وانتجة على الحايط
وظل يحجي وية الامام بكلبة

سيف: يمكن ما حبيتها مثل ما حبيت انت فاطمة الزهراء عليها السلام
ليش العشك هيج يوجع يا علي
اني حبيتها بصدق وانت تدري
انت الوحيد الي ممكن احجي ويا ويفهمني
ما جنت ناوي اسوي شيء حرام لو غلط
كل همي جان الحلال
اتمنى اشوفها لابسة الثوب الابيض الي وتكلي اني ملكك وابوس اديها كل ما اشوفها مثل ما جنت انت تسوي
يمولاي اني تعبت
ساندني بداعة ام الحسن
بعد ما بية اتحمل بدونها

لا يناسبنيWhere stories live. Discover now