chapter "14"

6.1K 624 1K
                                    

*بارت طويل*

*رغم اني قلت ما ابي احدث ببارتات طويلة بعيدا عن التفاعل بس الواتباد يصير يلخبط لو البارت طويل بس الأحداث ما تساعد ، يحظكم فيني مدلعتكم بارتات طويلة😔*

*أعطوه الحب وغرقوه تفاعل ، احب تفاعلكم بنفس اليوم لانة يحسسني بالحماس و هذا أبسط دليل ان ما يهمني بس العدد 🌚💕*

* اذا لقيتو روابط بين الكلام اطلعو من البارت واقراوه بعدين لأن الواتباد يعلق ويحذف وكل حاقة ، نصيحة اقراوه بعد الفطور أحسن*

*الي ما حاط فوتز عالبارتات الي فاتت يروح يحط باليز 🥺⁦♥️⁩*

+1000c +300v

٭٭٭

" ‏أعترف بإنني لا أسأل بإستمرار ولا أتحدّث وغالبًا أنسى ولستُ الشخص المُبادر في العلاقات وأعترف أيضًا بأنها ليست بصفة جيدة لكنني إن ميزتك من بين الآخرين سأكون معك شخصًا آخر حتى أنني لن أتعرف على نفسي حينها ."

.....

"وما الداعي لكل هذا؟؟"
ردّت ميلينا تقطب حاجبيها ، بنظرها ما من داعي لذلك لأنها لا تعرف أي من ما يخص العائلة الحاكمة .

أنابيل : "هل أنتِ جادة؟ أنتِ لم تعيشي في القصر طوال السنين تلك ، بالطبع سيقام حفل تتويج كبير وكذلك لأن جدتي لم تعرّفك على الأمراء والملوك من الممالك الأخرى!"
نبست مستغربةً بدايةً قبل أن تتذكر كون ميلينا لا تعلم كل هذه التفاصيل .

"هنا النقطة الأساسية ، إذاً سيكون كبيراً لهذه الدرجة؟ لدرجة حضور العوائل الحاكمة من الممالك الأخرى؟ رائع حفل تملق آخر!"
تمتمت بتملل وأنابيل ضحكت بخفة ، توجهت ميلينا بعد برهة لغرفتها .

أغلقت الباب بتململ ثم إلتفتت تتوجه نحو السرير قبل أن تتصنم مكانها ، كل شيء متغير في الغرفة ، الستائر بلون نبيذي وبقماش خفيف ، سرير أسود بالكامل عدا الوسائد والغطاء بلون نبيذي مشابه لخاصة الستائر ، أرضية سوداء وسجاد فروي نبيذي أيضاً ، كل ما في الغرفة كان بلون أسود ونبيذي عدا الجدران التي كانت مطلية بلون رمادي .

مالذي  حصل لغرفتها يا ترى؟

رغم أن كل شيء تغير دون الأخذ برأيها إلا أن كل شيء أعجبها وكأنه صمم على ذوقها بالضبط ، شعرت بالأنتماء أكثر لهذه الغرفة وبسمة أعتلت وجهها تبرز غمازة ذَقنها ، في حين كانت تشعر بالضيق لألوان غرفتها تشعر بالراحة والأسترخاء بهذه الألوان وبالتصميم الجديد .

طُرِق الباب وسمحت للطارق بالدخول ، كانت فتاة بشعر ذهبي متوسط الطول ، عينان زرقاوتان وشقتين مكتنزتين ، حاجبين كثيفين وحبة خال أعلى شفتها بقليل ، متوسطة الطول وبجسد رشيق .

𝐏𝐑𝐈𝐍𝐂𝐄𝐒𝐒 𝐁𝐔𝐂𝐊𝐈𝐍𝐆𝐇𝐀𝐌 || 𝐏.𝐉𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن